"التضامن": استمرار حملات إنقاذ المشردين والأطفال بلا مأوى من الشوارع

كتب: أسماء زايد ونجلاء فتحى

"التضامن": استمرار حملات إنقاذ المشردين والأطفال بلا مأوى من الشوارع

"التضامن": استمرار حملات إنقاذ المشردين والأطفال بلا مأوى من الشوارع

قال علاء عبدالعاطي، معاون وزارة التضامن الاجتماعي للرعاية الاجتماعية، إن مبادرة إنقاذ المشردين وأطفال بلا مأوى من الشوارع ما زالت مستمرة لتوفير حياة كريمة لهم، ولإعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع، إلى جانب توفير أماكن آمنة لهم تتمثل في إيداعهم بدور الرعاية والتي يصل عددها إلى 11 دار مخصصة للمشردين وكبار السن بلا مأوى.

وأكد عبدالعاطي، لـ"الوطن"، أن الوزارة استعدت لفصل الشتاء من الآن بتكثيف حملات البحث عن المشردين بالشوارع في مختلف المحافظات، موضحا أنه يتم تقديم مساعدات عينية للحالات التي ترفض الاستجابة والذهاب إلى دور الرعاية من خلال تقديم وجبات غذائية دافئة وبطاطين.

وأشار إلى أن هناك تراجعا ملحوظا في عدد البلاغات المقدمة من المواطنين عن أماكن المشردين وأطفال بلا مأوى، وذلك يرجع إلى أن الوزارة نجحت في التعامل مع عدد كبير من الظاهرة والذي تخطى الـ 9 آلاف مشرد، موضحا أن الحملة التي تقوم بها الوزارة لإنقاذ كبار السن بلا مأوى هي حملة مشتركة بين فرق التدخل السريع بالمحافظات على مستوى الجمهورية وفرق الوحدات المتنقلة والتابعة لبرنامج حماية الأطفال بلا مأوى التى تم تشكيلها من برنامج أطفال بلا مأوى.

ولفت إلى أن المشردات يتم إيداعهن أما في دار استضافة المرأة، أو دار لإيواء المشردين، موضحا أن الإيواء يتم من خلال درجة العقل ودرجة الاستجابة، ففي حالة وجود بطاقة شخصية معها، يتم إلحاقها بمركز استضافة المرأة، وبعد 3 شهور يتم توفير فرصة عمل لها، أو تعود لأهلها، وإذا كانت تعاني من مشكلات مع زوجها يتم رفع قضية ضده، أما في حال عدم وجود إثبات هوية يتم إيداعها في دار إيواء للمشردين.


مواضيع متعلقة