السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يتفقان على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف

السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يتفقان على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف
- السيسى
- رئيس الوزراء الأسبانى
- مكافحة الأرهاب
- التعاون المشترك بين البلدين
- اسبانيا
- الامم المتحدة
- السيسى
- رئيس الوزراء الأسبانى
- مكافحة الأرهاب
- التعاون المشترك بين البلدين
- اسبانيا
- الامم المتحدة
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى رئيس الوزراء الإسباني، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف راضي أنه جرى خلال اللقاء التوافق على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، خاصة مكافحة الاٍرهاب والفكر المتطرف بالتنسيق الحثيث المشترك وتبادل المعلومات ذات الصلة.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أشاد بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، معرباً عن تطلع مصر لمواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتفعيل أطر التعاون المشترك على جميع المستويات.
كما ثمََّن الرئيس السيسي التنسيق الوثيق بين البلدين والمواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً في هذا الإطار أهمية استمرار وتفعيل آليات التشاور المنتظم والدوري بين البلدين.
وأعرب رئيس وزراء إسبانيا من جانبه عن تقدير بلاده لعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تربط بين البلدين، معرباً عن حرص إسبانيا على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ودعم الجهود التي تبذلها مصر من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد.
كما أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن تطلع بلاده لمواصلة التشاور مع مصر إزاء سبل تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتسوية الأزمات القائمة بها، في ضوء دور مصر المحوري كركيزة أساسية للاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، وكذا التشاور حول تطورات الأوضاع الإقليمية في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، حيث اتفق الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بالتنسيق الحثيث المشترك وتبادل المعلومات ذات الصلة.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي.
ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبَّر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.
وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع "الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا" واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.
وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.
وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.