موقع أمريكي: البحرية المصرية مصممة على تطوير قدراتها

كتب: محمد البلاسي وأمنية نجيب

 موقع أمريكي: البحرية المصرية مصممة على تطوير قدراتها

موقع أمريكي: البحرية المصرية مصممة على تطوير قدراتها

قال موقع "ديفنس إندستري"، إن سلاح البحرية المصرية مصمم على تحديث وتطوير قدراته، رغم الصعوبات والمشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. أشار تقرير الموقع الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، إلى أحدث صفقات البحرية المصرية، حيث تعاقدت مؤخرًا على شراء 4 سفن حربية فرنسية، بما يجعلها ثاني أكبر أسطول في العالم، بعد ماليزيا، امتلاكًا لهذه القطع المتطورة. تابع التقرير، أن البحرية المصرية في السنوات الأخيرة حرصت على تحديث قطعها البحرية، فضمت زوارق "امباسادور" المتطورة والمزودة بصواريخ "هاربورن" الفعالة في العمليات القتالية لترسانتها، بداية من عام 2013؛ لتحل زوارق "فاك" القديمة. كما تعاقدت على شراء صواريخ "رام" الأمريكية قصيرة المدى للدفاع الجوي، مشيرًا إلى تعاقدها مع المانيا؛ لشراء غواصتين U209 لتحل محل زوارق "روميو" الروسية الموجودة في الخدمة منذ عام 1983. على صعيد متصل، دعت مجلة "كومنتاري" الأمريكية واشنطن، إلى منح مصر طائرات الأباتشي المتفق عليها في إطار برنامج المساعدات العسكرية بين البلدين. وأشارت المجلة، في تقرير لها، إلى توصية قدمها الجنرال الأمريكي "لويد أوستين"، للجنة شؤون السلاح بمجلس النواب الأمريكي، وأكد فيها على أهمية هذه الطائرات في المعركة التي يخوضها الجيش المصري ضد الإرهابيين في سيناء. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، إن سعي مصر لامتلاك أسلحة روسية متطورة لا يهدد فقط تفوق إسرائيل العسكري، ولكنه يهدد أيضًا اتفاقية السلام بين البلدين. وأشارت الصحيفة، أن "تل أبيب" لا تمانع في تزويد مصر بأسلحة متطورة لمواجهة الإرهاب، خاصة في سيناء، لكن نوعية السلاح التي تتعاقد عليها تتجاوز هذا الهدف، فإسرائيل تعتقد أن أحد أهداف الحصول على هذه الأسلحة، إرسال رسالة لـ"واشنطن" مفادها أن المصريين يمكنهم الاستغناء عنها، وبالتالي فمن الضروري أن تطالب إسرائيل إيضاحات رسمية حول الهدف من هذه الأسلحة، وإخطار تل أبيب عند وصول الأسلحة فعليًا للأراضي المصرية؛ حفاظًا على اتفاقية السلام بين البلدين.