"توماس كوك".. قصة انهيار أقدم شركات السياحة العالمية

كتب: سمر صالح

"توماس كوك".. قصة انهيار أقدم شركات السياحة العالمية

"توماس كوك".. قصة انهيار أقدم شركات السياحة العالمية

واحدة من أقدم شركات السياحة والسفر في العالم، تأسست قبل 178 عاما، يبلغ عدد موظفيها نحو 21 ألف موظف في 16 دولة، بما في ذلك 9 آلاف موظف في المملكة البريطانية، أعلنت انهيارها في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد فشلها في تأمين التمويل اللازم، تاركة عشرات الآلاف من المصطافين عالقين في الخارج.

شركة "توماس كوك" البريطانية أقدم شركات السياحة والسفر في العالم، أعلنت إفلاسها بعد أن فشلت في تغطية عجزها المالي عن مواصلة تقديم خدماتها لعملائها حول العالم، وتبرز "الوطن" في التقرير التالي قصة انهيار شركة السياحة البريطانية في أرقام:

تاريخ الشركة البريطانية

- تأسست عام 1841 وحصلت على اسمها الانجليزي وأجرت أول رحلاتها من مدينة ليستر إلى لندن.

- في عام نقلت نحو 150 ألف شخص من كل أنحاء بريطانيا إلى لندن لحضور معرض إكسبو الشهير لمنتجات الصناعة عام 1851.

- تدير الشركة فنادق وسفن سياحية يبغ عدد عملائها نحو 19 مليون شخص سنويًا في 16 دولة، وفقا لموقع "العربية.نت",

- حققت "توماس كوك" إيرادات تقدر بـ12 مليار دولار في 2018، وتقدر ديونها بـ1.7 مليار جنيه.

سبب الأزمة الحالية

تواجه الشركة العالمية خطر الإفلاس على خلفية تهديد المقرضين لها بإلغاء صفقة إنقاذ تم الإعداد لها منذ أشهر، وكانت الحكومة البريطانية طلبت من هيئة الطيران المدني البريطانية البدء في برنامج لإعادة زبائنها المتضررين من الخارج في غضون أسبوعين اعتبارا من اليوم وحتى 6 أكتوبر، الأمر الذي يتطلب استخدام أسطول من الطائرات.

وتهدف عملية الطوارئ الحالية إلى إعادة نحو 150 ألف بريطاني يقضون عطلاتهم بالخارج.

ونقلا عن "سكاي نيوز العربية"، كانت الشركة البريطانية تحتاج مبلغ إضافي قدره 200 مليون إسترليني بخلاف مبلغ 900 مليون كانت اتفقت عليه بالفعل لكي تتجاوز بها شهور الشتاء، التي تواجه بها أزمة في السيولة المالية، وتلتزم خلاله بسداد مستحقات للفنادق عن الخدمات التي تؤديها في الصيف.


مواضيع متعلقة