لودريان: اجتماع ترامب وروحاني ليس "القضية رقم 1" في نيويورك

لودريان: اجتماع ترامب وروحاني ليس "القضية رقم 1" في نيويورك
- لودريان
- ترامب
- روحاني
- نيويورك
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- أرامكو
- لودريان
- ترامب
- روحاني
- نيويورك
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- أرامكو
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الأحد، أن اللقاء المنتظر بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني ليس "القضيّة رقم 1" هذا الأسبوع في نيويورك، ملمّحاً إلى أنّه من غير المرجّح عقد هذا الاجتماع.
وقال لودريان، في مؤتمر صحفي عشيّة انعقاد الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، إنّ الهجمات التي استهدفت منشأتَي نفط سعوديّتين "تجعل التوتّرات في الخليج أكثر خطورةً هذا السياق يجعل اليوم مساحة (المناقشات) محدودة أكثر".
وأضاف لودريان: "أعتقد أنّ اللقاءات بين الرئيس ترامب والرئيس روحاني ليست القضيّة رقم 1، القضيّة رقم 1 هي: هل يُمكننا استئناف مسار التهدئة مع مختلف الجهات الفاعلة؟".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي قائلا: إنّ حدود "المحادثات تقلّصت، والمساحة تقلصت نظرا إلى أنّ إيران نفذت مجموعة ثالثة من التدابير في خرق "للاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015"، ومن ثم هناك استحقاق 6 نوفمبر المقبل المتعلق بتهديد طهران بمزيدٍ من خفض التزاماتها بالاتفاق.
وفي نهاية أغسطس الماضي، توصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتفاق مبدئي في بياريتس مع ترامب وروحاني لعقد لقاء بينهما كان يأمل في تنظيمه شخصيا، لكن هجمات 14 سبتمبر الجاري على منشآت نفطية تابعة لشركة "ارامكو" السعودية، والتي تبنّاه الحوثيون المؤيدون لإيران في اليمن، أدت إلى خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف وأثرت على إمدادات النفط في العالم.
وعلى غرار السعودية، حملت الولايات المتحدة طهران المسؤوليّة عن تلك الهجمات، بينما اعتبرت باريس أن احتمال وقوف الحوثيين وراء الهجمات يفتقد إلى بعض الصدقيّة"، على حد وصفها.
وسارعت فرنسا إلى إيفاد خبراء للمساعدة في الكشف عن مصدر الهجمات، فيما أعلن ترامب تشديد العقوبات على طهران، وأرسل تعزيزات عسكريّة إلى الخليج.