ترامب يتمنى نشر مضمون محادثته المثيرة للجدل مع الرئيس الأوكراني

كتب: (أ.ف.ب)

ترامب يتمنى نشر مضمون محادثته المثيرة للجدل مع الرئيس الأوكراني

ترامب يتمنى نشر مضمون محادثته المثيرة للجدل مع الرئيس الأوكراني

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، إنه يتمنى أن يكون هناك إمكان لنشر مضمون مكالمته المثيرة للجدل مع نظيره الأوكراني، فيما ازدادت حدة الجدل بينه وبين المعارضة حول هذه المسألة، وكانت وسائل الإعلام الأمريكية اتهمت "ترامب" بأنه شجع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اتصال هاتفي به على التحقيق في نشاطات في أوكرانيا لإبن جو بايدن المرشح الديموقراطي الأبرز للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.

ورد ترامب، اليوم، في تصريح لصحفيين: "عندما يتحدث رئيس إلى رئيس بلد آخر، عليه أن يكون قادراً على التكلم مع هؤلاء الناس، وهم لا يريدون أن يعرفوا أنه يجري تسجيل المكالمة"، مضيفا: "لا يمكننا أن نفعل ذلك برئيس دولة أخرى، مع ذلك، لقد كان حديثنا جيداً، وصريحاً جداً، وشفافاً جداً. أتمنى أن يتمكنوا من نشره".

يأتي ذلك على الرغم من أن ترامب ادلى بمواقف متضاربة حول المسألة في الأيام الأخيرة، ولم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشكل كامل إمكان نشر هذه المحادثة، وأعلن لقناة "ايi بي سي": "نحن لا ننشر نصوص مكالمات هاتفية غالباً"، مضيفاً: "لن يكون من الملائم نشرها، إلا في ظلّ ظروف قصوى".

واستندت الاتهامات الى معلومات قدمها عنصر في الاستخبارات الامريكية "سي آي أيه" استمع الى مكالمة ترامب مع نظيره الاوكراني. وكان هانتر بايدن الابن الثاني للسناتور جو بايدن عمل لحساب مجموعة غاز اوكرانية ابتداء من العام 2014 عندما كان والده نائبا للرئيس باراك اوباما.

وشكلت الشركة هدف تحقيق مدعٍ عام أوكراني كانت واشنطن ترغب في إقالته بسبب سجله السيئ في مكافحة الفساد، وطلب بايدن، أمس الأول، أن ينشر ترامب نص المكالمة الهاتفية، مع تأكيده أنه لم يتحدث "أبداً" مع ابنه "حول أنشطته المهنية في الخارج".

واحيت القضية دعوات لعزل الرئيس الأمريكي، أطلقها نواب من المعسكر الديموقراطي، فيما أكدت المرشحة الديموقراطية للرئاسة إليزابيث وورن "حان الوقت لنستنكر التصرفات غير القانونية لدونالد ترامب ونبدأ بإجراءات الإقالة الآن".

بدورها، قالت النائبة الأصغر سناً في مجلس النواب الأمريكي ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز "في هذه المرحلة، الفضيحة الوطنية الأكبر ليست تصرف الرئيس الذي يخرق القانون، بل رفض الحزب الديموقراطي إقالته لهذا السبب".


مواضيع متعلقة