توفير وسيلة مواصلات وحضانة للأطفال.. حقوق عمال القطاع الخاص في القانون

06:05 م | الأحد 22 سبتمبر 2019

أوضحت وزارة القوى العاملة، أهم بنود قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وتعديلاته، والخاص بعمال القطاع الخاص، حتى يتعرف العاملين بمؤسسات وهيئات القطاع الخاص، على حقوقهم وواجباتهم في أثناء فترة التحاقهم بالعمل بهذه الجهات.

وأكدت اللائحة التنفيذية لقانون العمل، أن أهم حقوق العاملين بالقطاع الخاص، الحصول على خدمة توصيله إلى مقر عمله، طالما لم تصل إليها وسائل النقل العادية.

وأضافت اللائحة التنفيذية، أن أهم حقوق العاملين بالقطاع الخاص، تتضمن أيضا الحصول على أجر مناسب للعمل المكلف به، وبالضوابط المنصوص عليها في قانون العمل، والحق في الحصول على الإجازات بجميع أنواعها، وفقا للقواعد المنظمة لذلك، حيث يستحق العامل الذي أمضى في الخدمة سنة كاملة، إجازة سنوية قدرها 21 يوما بأجر كامل.

وأشارت إلى أن العامل الذي أمضى في الخدمة 10 سنوات لدى صاحب العمل أو أكثر، يستحق إجازة سنوية قدرها 30 يوما، بينما يستحق العامل الذي تجاوز سن الـ50 سنة إجازة سنوية قدرها 30 يوما بأجر كامل، في الوقت الذي يستحق فيه العامل الذي قضى مدة خدمة أقل من سنة، على إجازة سنوية بنسبة المدة التي قضاها، بشرط مرور 6 أشهر عليه في العمل.

ووفقا للائحة، يحق للعاملات بالقطاع الخاص في المناطق النائية أن تنشئ لهن جهة العمل، دار حضانة، لتمكينهن من إيداع أطفالهن بها، أو يتم الاتفاق مع صاحب العمل على إلحاق أبنائهن بأقرب حضانة.

وذكرت لائحة قانون العمل إلى أن أهم واجبات والتزامات العمال بالقطاع الخاص، تضمنت أن يقوم العامل بأداء العمل بنفسه، ويستلزم هذا أن يؤدي العمل المسند إليه والمتفق عليه في العقد بنفسه، ولا ينيب أحدا غيره، أو يستعين بآخر في أدائه، بدون موافقة صاحب العمل، وكذلك إطاعة أوامر رب العمل وتعلمياته التي تتعلق بالعمل المتفق عليه، بشرط ألا تخالف ما اتفق عليه الطرفان بالعقد أو القانون أو الآداب العامة، ولا أن يكون فيها ما يعرض العامل أو زملائه للخطر.

ونصت اللائحة التنفيذية أيضا على ضرورة محافظة العامل بالقطاع الخاص، على مواعيد العمل، والالتزام بحفظ الأشياء المسلمة إليه "العهدات"، والالتزام بحسن معاملة عملاء صاحب العمل، واحترام رؤساء العمل والزملاء، والتعاون معهم، وأن ينجز العامل مصالحهم لدى المنشأة.

كما نصت لائحة قانون العمل، على كرامة العامل، وسلوك المسلك اللائق به، عند قيامه بالعمل، بتجنب الأفعال والأقوال التي تمس النزاهة والكرامة والاحترام، وتؤدي إلى احتقار الناس له، ونفورهم منه.