رئيس "قصور الثقافة" الأسبق ينتقد إهمال "الخزف والفخار" بالوادي الجديد

كتب: إلهام زيدان

رئيس "قصور الثقافة" الأسبق ينتقد إهمال "الخزف والفخار" بالوادي الجديد

رئيس "قصور الثقافة" الأسبق ينتقد إهمال "الخزف والفخار" بالوادي الجديد

انتقد الشاعر سعد عبدالرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، عدم استفادة الهيئة في الوقت الحالي من مركز الخزف والفخار بمدينة الخارجة بالوادي الجديد.

وتحدث "عبدالرحمن" عن كواليس إنشاء هذا الموقع، إبان رئاسته للهيئة، قائلاً: "خلال عام 2011- 2012 تمكنا في الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع الإيطاليين رغم صعوبة العمل حينذاك في مناخ اضطرابات الثورة من إنشاء مركز للخزف والفخار بمدينة الخارجة عاصمة الوادي الجديد، كانت التكلفة حينها حوالي نصف مليون جنيه تحمل الإيطاليون تلثي التكلفة أي 350 ألفا وتحملت الهيئة الثلث أي مائة وخمسين ألفا تقريبا".

وبذل الصديق محمد النجار مدير عام الثقافة هناك آنذاك، الجهد الأكبر في متابعة إنجاز المشروع من الألف إلى الياء، وقد أصبح المركز بقرار مجلس إدارة الهيئة عام 2013 يسمى "قصر ثقافة الخزف والفخار المتخصص" أي أصبح تابعا للإدارة العامة للقصور المتخصصة بالهيئة.

وأضاف رئيس الهيئة الأسبق، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هذا القصر يعمل به مجموعة من الفنانات التلقائيات (غير موظفات) ممن ينطبق عليهن التعبير الدارج "إيديهم تتلف في حرير" وتديره جمعية رواد قصر ثقافة الخارجة.

وتابع قائلا: "قبل إحالتي إلى المعاش خصصت للقصر ميزانية تشغيل سنوية كبداية مقدارها 50 ألف جنيه ولكن منذ ذلك الوقت لم يتم التنفيذ وظل القصر المتخصص يعمل من خلال جمعية الرواد ذات الموارد الضعيفة المحدودة"، ونشر صورتين من إنتاج المركز، وعلق عليهما بسؤال: "من المسؤول عن حرمان هذا القصر ذي الإنتاج المدهش - وفي الصورة نماذج من ذلك الإنتاج - من أن يكون له ميزانية مستقلة حتى الآن؟ وللمعلومية الألوان التي ترونها في النماذج المعروضة ألوان طبيعية من البيئة وليست صناعية".


مواضيع متعلقة