حزب المؤتمر يستنكر تزييف "تيار الكرامة" للحقائق: دعاة فوضى

حزب المؤتمر يستنكر تزييف "تيار الكرامة" للحقائق: دعاة فوضى
- حزب المؤتمر
- تيار الكرامة
- وثيقة
- الإخوان
- التيارات السياسية
- حزب المؤتمر
- تيار الكرامة
- وثيقة
- الإخوان
- التيارات السياسية
استنكر حزب المؤتمر، ادعاءات بعض ممن يحسبون على القوى الوطنية، على قدراتهم الاستثنائية في تزييف الحقائق والتلاعب والتدليس.
وقال الحزب في بيان له: "من باع مصر بالأمس القريب لجماعه الإخوان الإرهابية وسلم نفسه ووطنه للشيطان ووقع على وثيقة "فيرمونت" المشبوهة معللين أنهم لا يريدون رئيسا مدنيا ذو خلفية عسكرية كرها في المؤسسة العسكرية الوطنية التي تعوق أهدافهم التآمرية غير عابئين بشعب أو وطن، يسبحون اليوم مع تيار يدعي دفاعه كذبا عن كرامة المواطن ويتهم من أنقذ مصر من مؤامرتهم بتهمه الاستبداد".
وأضاف البيان: "يدعون أنهم يسعون لدولة القانون ويستنكرون إعمال القانون عليهم عندما يخالفونه، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، يتشدقون بأنهم دعاه عدل وحرية وهم دعاة ظلم وتفتيت وفوضى، يحرفون الكلم عن مواضعه مستغلين ما يعانيه المصريون من احتمال لتداعيات الإصلاح الاقتصادي بغية دغدغة مشاعر الجماهير من أبناء هذا الوطن الذين حاربوا وسيحاربوا من أجل البناء والتقدم والاستقرار خلف رئيسهم الشريف عبد الفتاح السيسي محتميين بدرعهم جيش مصر العظيم".
وتابع: "5 سنوات مرت منذ وصول الرئيس السيسي للسلطة يتمتع فيها المصريون بنهضة على كافة محاور الإصلاح لم تحدث منذ عصر محمد علي بعد أن تسلم المسؤولية ومصر شبه دولة تعاني من أزمه اقتصادية طاحنة وفشل إداري مريع وفساد دام لعقود حتى أصبح هو الطريق الطبيعي لإدارة البلاد، ثم أتت ثوره 25 يناير، البريئة لتحمل في رحمها المؤامرة الدولية بالشراكة مع هؤلاء وإخوانهم الإرهابيين مستغلين تطلعات الشعب المشروعة بالتغيير والتقدم ليجهزوا على البقية الباقية من تماسك البلاد ضمن سلسلة من الحركات المماثلة في المنطقة فيما سمي تجاوزا بالربيع العربي".
وأضاف الحزب في بيانه: "منذ ذلك الحين والرئيس لم يدخر جهدا في أن يواصل الليل بالنهار ليسابق الزمن حتى يتدارك المحنة ويجابه التحديات بعزيمة لا تلين مصحوبة بدعم وثقه أبناء الشعب المصري منذ التفويض وحتى ثورة 30 يونيو العظيمة التي حررت مصر من حكم الإرهاب وشبح تفتيت الأرض وشق الصف الوطني".
وعن مسيرة الإصلاح الإداري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي للدولة، أكد الحزب أن الرئيس السيسي ذهب يبني المدن الجديدة ويدشن آلاف المشروعات القومية للبنية التحتية والتوسعات الأفقية ويعيد إصلاح المنظومة التشريعية ثم صب جل تركيزه على مبادرات تحمل إجراءات حمايه للطبقات الأكثر احتياجا كإسكان بشاير الخير والأسمرات وغيرها من عشرات التجمعات الأدمية لسكان المقابر والعشوائيات مصحوبة ببرامج كاملة لإعادة التأهيل والدمج لتلك الفئات المنسية من أبناء هذا الوطن واعتني بعلاج غير القادرين من الأمراض المستوطنة على سبيل المثال لا الحصر القضاء نهائيا على فيروس سي بعلاج مليون ونصف مصري مجانا بالإضافة لإصلاحات جادة في منظومة الضمان الاجتماعي ومنظومة التعليم والصحة وغيرها وإعادة تسليح الجيش حتى أصبح الجيش المصري الأول إقليميا والعاشر على مستوى العالم غير الكثير من اكتشافات الغاز والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية والعديد من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية.
ولفت البيان إلى أن الرئيس السيسي أبتكر الكثير من آليات التواصل وعلى رأسها مؤتمرات الشباب التي باتت طقس دور مصري خالص يناقش فيه كافة القضايا الاستراتيجية التي تهم المواطن المصري وقد عمل على فتح السبل أمام الشباب فيما يخص تطلعات التمكين السياسي والإداري فكانت مبادرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتي أفرزت نخبه شابه تستوعب وتحاكي تطلعات القيادة السياسية والمواطن لمصر المستقبل.
وأهاب حزب المؤتمر في ختام بيانه، بجموع الشعب المصري عدم السماح بالتشكيك في الرجل الذي قدم روحه وضحى بأمنه الشخصي وأمن عائلته في 30 يونيو و3 يوليو ليتصدى لأعداء الوطن دون النظر إلى العواقب، لا يبتغي من ذلك غير وجهه الله والوطن، وألا نسمح لأحد بأن يتطاول على درع مصر وسيفها، الجيش المصري والذي قوامه من كافة طوائف الشعب المصري الذي تربي كل فرد فيه على يد أمهات مصر العظيمات قبل أن يلتحق بشرف الجندية؛ والذي حمى مصر وأهلها في كل موقف استدعى ذلك وشرطة مصر الساهرة على أمنها والتي لولا تضحيات أبنائها وأبناء القوات المسلحة طول السنوات الماضية ما كنت مصر باقية قوية متماسكة كما هي الآن.
ودعا حزب المؤتمر، جموع الشعب المصري للتكاتف والاصطفاف خلف قيادته المخلصة الشريفة للدفاع عن مصر أمام كل من تسول له نفسه للعبث بأمننا ومستقبل أولادنا".