توفيق عبدالحميد يحكي بداياته مع المسرح: حبيته بسبب مدير المدرسة

كتب: محمد أسامة رمضان

توفيق عبدالحميد يحكي بداياته مع المسرح: حبيته بسبب مدير المدرسة

توفيق عبدالحميد يحكي بداياته مع المسرح: حبيته بسبب مدير المدرسة

حكى الفنان توفيق عبدالحميد، عن بداياته المسرحية وكيف عشق المسرح، منذ بداياته بالمدرسة الثانوية. وقال خلال استضافته ببرنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس على شاشة "dmc"، إن زملائه اكتشفوا أن المدرسة الثانوية بها مسرح حول مع الوقت لمخزن، "كان عندنا مدير مدرسة عاشق للفنون، وكان زمايلي بيعملوا اسكتشات وراحوا للمدير وطلبوا منه يفتحلهم المسرح وفعلا وافق، وجينا نفتتح المسرح باسكتش وكان دوري إني راجل بلطجي بضرب مراتي، وكان زميلي لابس لبس ست ونزلت فيه ضرب".

وتابع أنه بمجرد الصعود على المسرح أصابه مس المسرح والذي يدين به حتى الآن للمسرح، "حاجة حصلت فيا أنا مش مستوعبها وابتديت أحبه، المدرسة دي والمدير دا تسببوا إن أشخاص كتير بقوا ظباط في الجيش بسبب وطنيته".

واستطرد: "ليا حكاية مع الحروب ومن أهلي ناس كتير عبروا في اليوم الأول من عيلتي زي ابن عمتي وابن خالي، الحالة الوطنية دي مستني، وأما انتهى العرض بتاعنا على مسرح المدرسة روحنا نعرضه في نادي القوات المسلحة بالزمالك كلنا صوتنا شرخ، لأن المسرح كان غير مجهز وفي مسرح مفتوح".

وأحدث بكاء الفنان توفيق عبدالحميد أثناء تكريمه بالمهرجان، حالة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، التي قابلت ذلك بنشر أجمل المقاطع التي شارك بها في الأعمال المختلفة.

وقال عبدالحميد، إن الفترة التي توقف فيها عن التمثيل أسند إليه إدارة المسرح القومي، "مسكت المسرح القومي بعد حرقه، وقالولي المسرح هيرجع وهيتظبط، وللأسف معملتش حاجة لأن المسرح كان محروق وكنت كل مكلم حد من الفنانين الكبار يقولي موافق أشتغل بس على خشبة القومي مش أي مسرح تاني، لأن بعد الحرق نقلنا لمسرح ميامي".

وأضاف: "كنت دايما بحس إني قليل وأنا داخل المسرح القومي لأنه صرح كبير ومهم، خرج منه ممثلين عظام". متابعا: "القومي أول مرة دخلته كنت ماشي على أطراف صوابعي، وكنت متخيل وأنا ماشي في الممر دا، الأسماء الكبيرة اللي مرت منه، وكان للمسرح القومي هيبة كبيرة".

وأوضح أن المسرح القومي يخلق ممثلا مختلفا، ويعطي للمثل رصيدا كبيرا، ويعطي عزوة وعائلة أصيلة وعريقة، وتابع ضاحكا، "أول مرة أقف على المسرح القومي قلت جملتين مع القديرة سميحة أيوب ويوسف شعبان، وكنت مرعوب إني أغلط في كلمة واحدة في اللغة العربية".

وأشار إلى أنه كان يرفض أي دور يعرض عليه بسبب حصره في مشاهد الخير فقط. "كنت دائما أمثل دور المثالي النبيل الرومانسي، لقيت إن الجمهور هيزهدني، لأني هبقى نمطي جدا".

وتابع: "عايز أعمل ألوان مختلفة مش لون نمطي، وعملت محاولتين في (كناريا وشركاه) وعملت دور الشرير وفاروق الفيشاوي عمل دور الطيب، على أمل إن دا يغير مع المخرجين، واعتذرلي المخرج وحيد حامد بسبب دوري في (كناريا وشركاه) لأني طلبت منه دور شرير في أحد الأعمال ورفض لأنه كان شايفني في دور الطيب بس".

واستطرد: "شوية وعصام الشماع عرض عليا دور مختلف تماما وهو دور البلطجة والقتل بس دمه خفيف، والناس قالتلي كل اللي بيحبوك هيخسروك، ونجح الدور، وناس كتير انتبهت للدور دا، لكن بعد كدا كان بيتعرض عليا أدوار الخير برضو فزهدت وتوقفت".


مواضيع متعلقة