علاء يوسف أمام المجلس الدولي بـ جنيف: لا تعطونا دروسًا عن حقوق الإنسان

علاء يوسف أمام المجلس الدولي بـ جنيف: لا تعطونا دروسًا عن حقوق الإنسان
- حقوق الإنسان
- مجلس حقوق الإنسان
- علاء يوسف
- وزارة الخارجية
- جنيف
- حقوق الإنسان
- مجلس حقوق الإنسان
- علاء يوسف
- وزارة الخارجية
- جنيف
ندد السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بتصريحات بعض مندوبي دول الاتحاد الأوروبي في المجلس، خلال أنشطة الدورة الـ42 له، التي انطلقت يوم 9 سبتمبر، وتواصل فعالياتها حتى 27 من الشهر ذاته، وفند مزاعمهم حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
وزعم عدد مندوبي دول (فنلندا وألمانيا والسويد والمملكة المتحدة وسويسرا)، ما وصفوه بانتهاكات تقع في مصر، وتركزت هذه المزاعم حول عدد من الانتهاكات منها، (الاختفاء القسري والحجز التعسفي، وتقييد الإعلام وحرية التعبير عن الرأي، وقانون الجمعيات الأخير الذي «يقيد عمل منظمات المجتمع المدني»، واستخدام عقوبة الإعدام).
ورفض «يوسف» ما وصفه بـ«ادعاءات» بعض الدول الأوروبية حول سوء أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أنه كان يجب علي الاتحاد الأوروبي أن يتحدث عن أوضاع المهاجرين واللاجئين على أراضيه، بدلًا من إضاعة وقت المجلس في الادعاءات، وتلقين الدروس عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
ندين الانتهاكات التي يتعرض لها الأجانب والمسلمين وطالب اللجوء
وقال مندوب مصر، متوجها بحديثه لوفد الاتحاد الأوروبي: «لم تطلعونا على جهودكم في التعامل مع الانتهاكات التي يتعرض لها الأجانب والمسلمين والأفارقة، والمهاجرين وطالبي اللجوء، واحتجازهم لفترات طويلة في ظروف غير إنسانية»، مُشددًا على إدانة الجميع لهذه الانتهاكات.
وأعرب «يوسف» عن قلقه تجاه تنامي التيارات المؤيدة لـ«الفاشية، والنازية» في أوروبا، وتصاعد النبرة الشعبوية المناهضة للأجانب، ولجوء عدد من الدول الأوروبية لإسقاط الجنسية عن مواطنيها المشتبه في تورطهم بجرائم، بحجة الحفاظ على الأمن القومي.
قواتكم الأمنية قتلت 18 شخصًا بـ«الصواعق الكهربائية»
كما أدان استضافة بعض الدول الأوروبية لقيادات التنظيمات الإرهابية التي تستخدم هذه الدول كمنبر للتحريض على العنف والكراهية، وارتكاب الأعمال الإرهابية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى قانون مكافحة الإرهاب البريطاني، ويشاطر المقرر الخاص المعني بالتجمع السلمي قلقه إزاء المسلك البريطاني في مكافحة الإرهاب. «ندين أيضًا، استخدام قوات الأمن للصواعق الكهربائية التي أدت لمقتل 18 شخصًا.
وتضمنت جلسات المجلس اليوم، استعراض التقرير الشفهي من المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، ومناقشة التقرير النهائي للجنة التحقيق المعنية ببوروندي، وكذلك مناقشة التقرير المحدث للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية.
وتضمنت النشاطات الجانبية التي بلغ عددا 16 نشاطًا، جلستين عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، وجلسة حالة حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط، وأخرى عن حقوق الإنسان في الصين، وجلسة حول الفساد وحقوق الإنسان.
ومجلس حقوق الإنسان «هيئة حكومية دولية» داخل منظومة الأمم المتحدة، مسؤولة عن تدعيم تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أرجاء العالم، وعن تناول حالات انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم توصيات بشأنها.
والمجلس لديه القدرة على مناقشة جميع القضايا والحالات المواضيعية لحقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامه طوال العام، ويعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 15 مارس 2006، المجلس، ليحل مكان لجنة الأمم المتحدة السابقة لحقوق الإنسان، وعُقدت دورته الأولى في الفترة من 19 إلى 30 يونيو 2006، وبعد عام، اعتمد المجلس "حزمة بناء المؤسسات" الخاصة به لتوجيه عمله وإنشاء إجراءاته وآلياته.
ويتألف المجلس من 47 دولة عضوًا في الأمم المتحدة تنتخبها الجمعية العامة، على النحو التالي: (13) مقعدًا لإفريقيا، و(13) مقعدًا لآسيا، و(6) مقاعد لأوروبا الشرقية، و(8) مقاعد لأمريكا اللاتينية والكاريبي، و(7) مقاعد لأوروبا الغربية ودول أخرى - أمريكا، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلاندا، ومدة العضوية ثلاث سنوات، وللدولة الترشح للعضوية مرتين متتاليتين فقط.