الشرطة الكندية: نعمل على الحد من المخاطر الأمنية في أعقاب عملية التجسس

كتب: (أ.ش.أ)

الشرطة الكندية: نعمل على الحد من المخاطر الأمنية في أعقاب عملية التجسس

الشرطة الكندية: نعمل على الحد من المخاطر الأمنية في أعقاب عملية التجسس

قالت مفوضة الشرطة الكندية برندا لوكي، أمس، إن الشرطة الوطنية تعمل على الحد من المخاطر الأمنية وتقييم الضرر العملياتي المحتمل في أعقاب توجيه اتهام لرئيس وحدة الاستخبارات بالشرطة الفيدرالية كاميرون أورتيس بالتجسس.

وأوضحت لوكي -في مؤتمر صحفي عقدته في مقر شرطة الخيالة الملكية الكندية في أوتاوا: "نحن على دراية بالمخاطر المحتملة على عمليات الوكالات الشريكة لنا في كندا وفي الخارج، ونحن نعمل في شراكة لضمان وجود استراتيجيات للتخفيف من الأضرار بمجرد أن أصبحت الشرطة الملكية على علم بأنشطة التجسس، عملنا مع شركاء لاتخاذ خطوات فورية لحماية المعلومات، نعمل معا على تقييم مستوى التأثير على العمليات، إن وجدت".

وقالت المفوضة إنها لا تستطيع التعليق على الدوافع المحتملة، مشيرة إلى أن أورتيس يعمل في أدوار مختلفة من قبل شرطة الخيالة الملكية منذ عام 2007، وأوضحت المفوضة أنه لم يقم أي حليف كندي بأي خطوات للحد من أو تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كندا.

وأضافت "لم تكن لدينا أي قيود في هذه المرحلة، ومرة أخرى التحقيق لا يزال في بداياته، وفي بيان مكتوب صدر أمس، أكدت لوكي أن أورتيس كان لديه إمكانية الوصول إلى المخابرات المحلية والأجنبية".

وكان من شأن المعلومات التي سرقها أورتيس أن تتسبب، في حال الكشف عنها، بأضرار كبيرة لكندا وحلفائها وفق كل من مركز أمن الاتصالات ووكالة الاستخبارات الكندية.

جدير بالذكر، أنه في أواخر الأسبوع الماضي، تم اتهام كاميرون أورتيس، 47 عاما، بموجب قسم من قانون أمن المعلومات الذي ينطبق على الأفراد "المرتبطين دائما بالسرية" كشرط لعملهم، واتهم المدير العام لمركز التنسيق الوطني للمخابرات التابع لشرطة الخيالة الملكية بالإعداد لتبادل المعلومات الحساسة مع كيان أجنبي أو منظمة إرهابية.

 


مواضيع متعلقة