إكسسوارات "فاطمة" من مخلفات النخيل: المجد للفكرة الحلوة

إكسسوارات "فاطمة" من مخلفات النخيل: المجد للفكرة الحلوة
- مخلفات النخيل
- إكسسوارات
- تدوير مخلفات النخيل
- أهالى النوبة
- التحف الخشبية
- مخلفات النخيل
- إكسسوارات
- تدوير مخلفات النخيل
- أهالى النوبة
- التحف الخشبية
إعادة تدوير مخلفات النخيل، بتحويلها إلى إكسسوارات وديكورات خشبية، خطوة أقدم عليها عدد من أهالى النوبة بمدينة أسوان، للتخلص من المخلفات بطريقة صديقة للبيئة، بدلاً من اللجوء إلى الطرق التقليدية، سواء بالحرق أو إلقائها فى النيل.
قبل 5 أعوام، بدأت فاطمة أمالى تعلُّم الحرفة من خلال ورشة أعدها نوبى مُسن كان يصنع التحف الخشبية من مخلفات النخيل الذى يمتلكه، ويحتفظ به داخل منزله، لكن خوفه من اندثار الحرفة جعله ينظم ورشاً تعليمية لأبناء مدينته، مدتها 3 أشهر: «كنت باشتغل تبع شركة، وهى اللى أشركتنى فى الورشة، قعدت 3 شهور أتعلم لحد ما أتقنت الحرفة وحبّيتها، وجمعت عدد من الأصدقاء، عشان نفتتح مقر لمشروعنا، رغم إنها شغلانة صعبة والقطعه بتاخد وقت طويل».
داخل أحد أركان منزلها، تجلس المرأة صاحبة الـ39 عاماً، بجانب أدواتها الحادة، تقشر وتهذب قطع «الكورناف» و«العرجون»، التى تحصل عليها عند بداية شهر يناير من كل عام، محاولة الحصول على أكبر كميات لتخزينها، لإعادة تدويرها مع مخلفات الجلود، التى تدخل فى صناعة الإكسسوارات: «عندنا مصنع منتجات جلود بناخد منه المخلفات بدل ما تترمى، ونعمل منها سلاسل، كل منتجاتنا فى إطار الحفاظ على البيئة وحمايتها، وصناعة منتجات بأسعار مناسبة غير مبالغ فيها».
تعمل «فاطمة» فى مشروعها، بمشاركة 6 سيدات ورجلين، ويسوقون منتجاتهم داخل عدد من البازارات والفنادق السياحية فى أسوان والقاهرة، ويشاركون حالياً فى إحدى مسابقات رواد الأعمال، وفى حال فوزها سيكون فى قدرتهم تأسيس مقر لصناعة وعرض منتجاتهم: «بدأنا بأدوات بدائية، مشرط وصنفرة، كل واحد عنده كميات من المخلفات بيشتغل عليها فى بيته، هدفنا نوصل شغلنا لخارج مصر».