معلمة الشاب الغريق بأوكرانيا لـ"الوطن": أبانوب كان ابني

كتب: عبدالله مجدي

معلمة الشاب الغريق بأوكرانيا لـ"الوطن": أبانوب كان ابني

معلمة الشاب الغريق بأوكرانيا لـ"الوطن": أبانوب كان ابني

"لحد دلوقتي مش قادرة أصدق إنه مات".. بهذه الكلمات وصفت فاتن محب معملة الطالب المصري أبانوب دميان حبيب، الذي يدرس بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة بمدينة "لفيف" بأوكرانيا، حزنها على تلميذها الراحل الذي لقي مصرعه غرقا أمس، خلال رحلة مع زملائه.

وتروي "فاتن"، لـ"الوطن"، أنَّها كانت تُدرس مادة البيولوجي له خلال المرحلة الثانونية، في أحد مدارس مدينة الغردقة، فكان مجتهدًا في دراسته وعلاقته طبية بجميع من حوله، ومتسامحًا مع الجميع.

" كان ابني"، فلم تقتصر علاقته بمعلمته على المرحلة الدراسية فقط، منذ أن توجه للدراسة بأوكرانيا في عام 2016، وهو دائم التواصل معها في المناسبات المختلفة، للاطمئنان عليها وعلى أحوالها، فكان يحرص على زيارتها في خلال زيارته لمصر في فترة اجازة الجامعة، حسب حديثها.

كان "أبانوب" دائمًا ما يحكي لمعلته عن طموحاته وأحلامه في أن ينهي دراسته ويعود للغردقة مرة أخرى للعمل في المجال الذي أحبه بين أسرته وأصدقائه "كان دبيما بيقولي ادعيلي.. كان نفسه يبقي من أفضل الصيادلة في مصر ويكون سبب في تقدم المهنة"، حسب المعلمة "فاتن".

آخر حديث دار بين أبانوب ومعلمته، كان منذ عدة أسابيع عبر رسائل "فيس بوك"، حيث تحدث معها للاطمئنان على صحتها وتهنئتها بالعيد، وطلبت منه أنَّ يخبرها فور وصوله إلى الغردقة لرؤيته.


مواضيع متعلقة