البيئة: 5 ملايين دولار دعم للشركات للحد من المواد المضرة لطبقة الأوزون

كتب: رضوي هاشيم

البيئة: 5 ملايين دولار دعم للشركات للحد من المواد المضرة لطبقة الأوزون

البيئة: 5 ملايين دولار دعم للشركات للحد من المواد المضرة لطبقة الأوزون

قالت وزارة البيئة إن مصر تولى اهتماما كبيرا، للحفاظ على طبقة الأوزون من خلال اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحمايتها، حيث استطاعت مصر التخلص من حوالى 99% من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، ما ساعد في تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، في ضوء التزام مصر ببروتوكول مونتريال.

ومصر هي الدولة السابعة في ترتيب الدول الموقعة والمصدقة على بروتوكول مونتريال، الذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي للتخلص التدريجي من المواد التي تستنفذ طبقة الأوزون.

وأضافت، في اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، أنه تم الحصول على تمويل بقيمة 5 ملايين دولار، لدعم الشركات للحد من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، مؤكدة دعم 8 شركات وطنية، للوصول إلى صناعات وطنية بمعايير دولية مثل عمل نموذج لتكييف مصري.

واحتفلت وزارة البيئة باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، والذي يتم الاحتفال به 16 سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي وقعت فيه أكثر من 197 دولة على بروتوكول مونتريال عام 1987.

وأشادت الوزارة بمجهودات وحدة الأوزون التابعة للوزارة، والتي تعد أول وحدة وطنية على المستوى الأفريقي والعربي، ودورها في الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية ومنها بروتوكول مونتريال، معتمدة على عدد من المحاور (التمويل، التدريب، الصناعة، الرقابة) فقد حصلت الوزارة على تمويل من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) يقدر بحوالي 3.5 مليون دولار وتمويل من برنامج الامم المتحدة للتنمية الصناعية يصل إلى حوالي 1.5 مليون دولار لدعم شركات التبريد والتكييف وشركات الفوم وتمكينها من توفيق أوضاعها واستخدام مواد تساهم في الحفاظ على البيئة.

ويُقام الاحتفال هذا العام تحت شعار 32 عاما على بروتوكول مونتريال وتعافي الأوزون للاحتفال بمرور 3 عقود من التعاون الدولي في سبيل حماية طبقة الأوزون والمناخ، بحضور ممثلي عدد من الوكالات الدولية وأعضاء اللجنة الوطنية الدائمة للأوزون ورؤساء عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، ومجموعة من قيادات وزارة البيئة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص الوزارة على تنفيذ دورات تدريبية للمدربين من الجهات الرقابية لرفع قدراتهم في مجال الحفاظ على طبقة الأوزون، كما تتعاون الوزارة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لتوفير أجهزة حديثة لكشف وتحليل وسائط التبريد وتوزيعها على الجهات الرقابية والهيئة العامة للصادرات والواردات ومصلحة الجمارك.

وأكدت الوزارة على حرص مصر واهتمامها على التوقيع على تعديل كيجالى الخاص بتأثيرات المواد الهيدروفلوركربونية على المناخ والاحتباس الحراري واتخاذها للعديد من الإجراءات قبل التوقيع على الاتفاق.

 


مواضيع متعلقة