اتهامات متبادلة بين مجلس "العلميين" والنقيب بأعمال بلطجة بمقر النقابة
![جانب من الاعتداءات التي وقعت بمقر العلميين أمس](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6127928251568543380.jpg)
جانب من الاعتداءات التي وقعت بمقر العلميين أمس
تصاعدة وتيرة الخلافات بين مجلس نقابة العلميين، والنقيب السيد عبد الستار المليجي، بسبب مشادات وقعت أمس عندما حاول عدد من أعضاء المجلس دخول مقر النقابة العامة بالألفي، في ظل تبادل الاتهامات من الطرفين بارتكاب أعمال عنف وبلطجة.
وقال المجلس، في بيان له، إن أعضاء مجلس نقابة المهن العلمية " تعرضوا لاعتداء من البلطجية المحتلين لمقر النقابة العامة بالألفي أثناء دخولهم لمقر النقابة لعقد اجتماع مجلس النقابة الدوري فؤجوا بعدد من البلطجية خلف الأبواب حاملين أسلحة بيضاء وشوم وصواعق كهربا يمنعون أعضاء المجلس من الدخول، بل والاعتداء عليهم بالحجارة والسب والقذف، وزاد اعتداءهم بقذف الحجارة حتى وصل إلى واجهات البنك الذي أمام النقابة، وحدث جرح نتيجة القذف بالحجارة من البلطجية لأحد أعضاء المجلس".
وتابع بيان المجلس "تم الاتصال بالنجدة والتي جاءت مشكورة على وجه السرعة وعاينت الحدث وحضر قيادات الشرطة وطلبت من الجميع التوجه لقسم الشرطة لتحرير محضر بالاعتداء، ويشكر مجلس النقابة قيادات الداخلية وقسم الأزبكية الحضور السريع وحماية أعضاء مجلس النقابة من اعتداء البلطجية المحتلين لمقر النقابة".
في المقابل أصدرت النقابة بيانا ممهور بتوقيع "هيئة المكتب" المؤيدة للمليجي قالت فيه إنه "صبيحة السبت الموافق 2019/8/14 فوجئنا باعتداء مجموعة من الموتوريين والمشطوبين بقرارات جمعية عمومية على ما تم من جرائم فى حقوق العلميين، بداية من الاعتداء من قبل مجموعة من الأفراد مدعومين بالبلطجية والبودي جاردات في سابقة من نوعها على النقيب العام لعلميي مصر، والذى يمثل رمزا لكل علميي مصر، عشية التاسع والعشرين من شهر مارس كادت أن تودي بحياة رجل أفنى عمره منذ أواخر الثمانيات إلى الآن من أجل نقابة العلميين وعلميي مصر، مرورا باحتلال النقابة العامة لما يقرب من ثلاثة أشهر".
وتابع البيان "ومنعوا النقابة العامة من أداء دورها المنوط به وأهدروا ما يقرب من مليوني ونصف المليون من أموال العلميين دون وجه حق وتم تحويل الأمر للنيابة العامة للتحقيق فى ما تم إهداره.. وقاموا بالاعتداء على مبنى النقابة نحو الساعة الثامنة صباحا، وقاموا بالصعود من خلف وعلى جانبى مبنى النقابة واعتدوا على الأمن الخاص بحراسة مقدرات العلميين والنقابة بالألفاظ النابية وإلقاء الحجارة والزجاج، ولولا تدخل قوات الشرطة كان من الممكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه، وبالرغم من كل ذلك فقد توجهنا إلى القضاء للفصل فيما ادعى المدعون، وبفضل الله كانت كل القضايا والأحكام فى مجملها تؤكد على كذب ادعاءتهم وضلال حجتهم بالإضافة إلى صدور أحكام قضائية بالحبس لبعضهم لتعديهم على أحد مديري النقابة أثناء أداء مهام وظيفته لاحترامه أحكام القضاء والقانون"، بحسب وصف البيان.