الألمان والفرنسيون ينعشون السياحة في الغردقة والأقصر وأسوان

الألمان والفرنسيون ينعشون السياحة في الغردقة والأقصر وأسوان
- أكتوبر المقبل
- اتحاد الغرف السياحية
- استقرار الأوضاع
- الأقصر وأسوان
- الأوضاع السياسية
- الإمارات العربية المتحدة
- الاقتصادى المصرى
- البحر الأحمر
- أثرية
- أرق
- أكتوبر المقبل
- اتحاد الغرف السياحية
- استقرار الأوضاع
- الأقصر وأسوان
- الأوضاع السياسية
- الإمارات العربية المتحدة
- الاقتصادى المصرى
- البحر الأحمر
- أثرية
- أرق
كشفت ورشة عمل عن تنمية الشراكات الناجحة مع قطاع الضيافة ومنظمي الرحلات، والتي عُقدت أمس الجمعة بمدينة الغردقة، عن زيادة في تدفقات الحركة السياحية إلى مصر من كل من ألمانيا وفرنسا أنعشت مدن الغردقة والأقصر وأسوان، وأعادت الحياة للسياحة الثقافية.
حضر الورشة عدد كبير من مديري الفنادق العالمية ودولة الإمارات، وبالإضافة لعدد كبير من منظمي الرحلات بعدة دول وأعضاء مجلس إدارة مجموعة دير توريستك العالمية.
وقالت نورا علي، رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق ورئيس مجلس إدارة شركة ماسترز ترافيل سرفيس إحدى شركات "دير توريستك" الألمانية، إن زيادة تدفقات السياحة الألمانية إلى مصر بلغت 22% حققتها مجموعة توريستك خلال العام الحالي، موضحة أن الغردقة ومرسى علم أفضل المدن السياحية المفضلة لدى الألمان لقضاء عطلاتهم.
وأضافت أن السياحة الألمانية شهدت نموا كبيراً في المنطقة، حيث شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً في السياحة الألمانية الوافدة بلغت 12%، لافتة إلى أن الشركة حققت ما يزيد على 77 ألف سائح بنهاية 2018 للإمارات.
وأكدت علي أن اختيار المقصد السياحى المصرى لانعقاد ورشة العمل يعكس مدى أهميتها لدى السائح الألمانى، خاصة منطقة البحر الأحمر التي تزخر بإمكانيات جذب سياحية ليس لها مثيل في أي مقصد آخر بالعالم، موضحة أن الشركة أعدت برنامجا سياحيا للمشاركين للتعرف على الأنشطة السياحية بمدينة الغردقة، كما سيتم إعداد جولة لزيارة عدد من الفنادق المصرية.
من جانبه، أكد الدكتور كلاوس أولريش، عضو مجلس إدارة مجموعة دير تورتسيك العالمية DER Touristik، أن مصر من أهم دول منطقة الشرق الأوسط الجاذبة للسائح الألمانى تليها الإمارات، وأن المجموعة تهدف للتوسع في أعمالها الاستثمارية، خاصة في ظل التحسن الاقتصادي المصري الملموس.
وقال "أولريش" خلال العرض التقديمي للمجموعة، إن الشركة صدرت للعالم ما يزيد على 7.1 مليون سائح خلال 2018، وأن حجم أعمال المجموعة وصل لـ 6.7 مليار يورو، مشيراً إلى أن المجموعة لديها 61 شريكاً في 26 دولة كما أنها توسعت مع وكالات جديدة في أفريقيا والهند واليونان، ومؤخراً في كرواتيا وموريشيوس وكمبوديا.
وقالت كاتريونا ديمبستر، مديرة إدارة التطوير بمجموعة كونى الفرنسية السياحية "KUONI FRANCE"، إحدى الشركات العاملة في السوق المصرية منذ 15 عاما، إن السياحة الثقافية بالمقصد السياحي المصرى عادت بقوة وأن هناك مؤشرات إيجابية على تدفق الحركة السياحية من السوق الفرنسية إلى القاهرة والأقصر وأسوان بعد توقف لعدة سنوات.
وأضافت "ديمبستر" أن استقرار الأوضاع السياسية وتحسن المشهد الاقتصادي والاستثماري في مصر ساهم في عودة السياحة بشكل كبير، وأتاح منافسة قوية بين الشركات الفرنسية لجذب أكبر عدد من السياح الفرنسيين لزيارة مصر، مشيرة إلى أن عدد الشركات الفرنسية العاملة بالسوق المصرية بلغ 30 شركة.
وأعربت عن تخوفها من زيادة الأسعار المستمرة في تذاكر المتاحف والمناطق الأثرية، بالإضافة لأسعار الفنادق والطيران أن تؤثر بشكل سلبى على الطلب خلال الفترة المقبلة، موضحة أن عدد السياح الفرنسيين الوافدين لمصر عبر شركتها بلغ 8 آلاف سائح بنهاية 2018.
وقالت إن خطة الشركة تستهدف الوصول لـ 10 آلاف سائح العام الجاري، مؤكدة أن شركة "كوني الفرنسية" انضمت لمجموعة دير تورتسيك العالمية وستبدأ في تطوير البرنامج السياحي ليضم السياحة الثقافية والشاطئية فيمكنك للسائح الفرنسي زيارة الحضارة المصرية العظيمة والاستماع بشواطئ البحر الأحمر الخلابة في رحلة واحدة.
وأكد محمد خاطر مدير إدارة التطوير السياحي بدائرة السياحة بإمارة رأس الخيمة، أن الهدف من المشاركة في فعاليات ورشة العمل التعرف على شركاء المهنة وصناع القرار السياحي والاطلاع على آخر المستجدات بقطاع الضيافة بدولة الإمارات، لافتا إلى أنه تم تسليط الضوء على التحديات التى تواجه القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة دولة الإمارات وأبرزها قطاع النقل الجوى والمطالبة بضرورة منح تسهيلات لاستقطاب أكبر عدد من السائحين في ظل النمو المتزايد عالميا والذي بلغ نحو 4 % وفقا لمؤشر منظمة السياحة العالمية والذي تم إعلانه مؤخرا.
وقال "خاطر" إن ورشة العمل ركزت على ضرورة التوسع في إنشاء منتجعات سياحية رياضية، موضحا أن السياحة الرياضية تعد من أهم الأنماط السياحية التي تلقى رواجًا بين مختلف الفئات والجنسيات وتساعد بشكل مباشر في زيادة عدد السائحين وزيادة نسب الإشغالات السياحية.
وتابع: "إن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة تهدف لجعل إمارة رأس الخيمة وجهة يقصدها الجميع لقضاء عطلاتهم وجذب محبي المغامرات والاستمتاع بالجو المشمس على شواطئ البحر والرمال الناعمة، وأن الحكومة تعمل حاليا على تطوير وتعزيز البنية التحتية للإمارة وتطوير إمكانياتها محليا ودوليا، لتكون الوجهة الرئيسية فى سياحة المغامرات فى منطقة الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات نجحت في حجز مكانا لاسمها ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بإطلاقها أطول مسار انزلاقي في العالم، لافتا إلى أن يصل مسار انزلاق جبل "جيس"، إلى 2.83 كيلو مترا، أي ما يعادل طول 28 ملعب كرة قدم، ويصل ارتفاعه إلى 1680 مترا فوق مستوى سطح البحر، معلنا عن افتتاح عدة مسارات جديدة ذات أطوال مختلفة أكتوبر المقبل.
وأوضح "خاطر" أن إستراتيجية دائرة السياحة برأس الخيمة استهدفت جذب مليون سائح خلال 2018 قائلاُ إننا نجحنا في تخطي الرقم المستهدف بوصول مليون و72 ألف سائح للإمارة.
وأشار إلى أن عدد السياح الذين زاروا الإمارة بلغ 600 ألف سائح خلال النصف الأول من عام 2019، لافتا إلى أن المستهدف هذا العام الوصول لـ 1.1 مليون سائح.
وأكد أن حجم الطاقة الفندقية برأس الخيمة بلغت 6 آلاف و650 غرفة والمستهدف تحقيقه 20 ألف غرفة بنهاية عام 2025 لاستقبال 3 ملايين سائح.