برلمانيون يشيدون بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب الثامن

كتب: محمد يوسف

برلمانيون يشيدون بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب الثامن

برلمانيون يشيدون بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب الثامن

أشاد نواب البرلمان بكلمة الرئيس في مؤتمر الشباب الثامن اليوم بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة، والتي اعتبروها فرصة لكشف الحقائق وتوضيح حجم التحديات، وتساهم في إعداد قيادات شبابية تتحمل المسئولية.

في البداية أشاد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، بالقضايا المهمة التي استعرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام فعاليات الجلسة الأولى بالمؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة حول ملف مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي بأسره حول الأهداف الشيطانية والخبيثة للإرهاب والإرهابيين.

وأضاف "حسب الله"، في بيان له اليوم، أن الرئيس السيسي كان واضحا وحاسما عندما أكد أن الإرهاب استخدم في الفترة ما بين 1980 إلى 1988 لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن الشرعية الدولية، والصدام بين الدول الكبرى، مشيرا إلى أن فكرة الإرهاب لم يكن ليكتب لها النجاح لولا تبني دول تلك الأفكار، وأن انتشار الإرهاب لم يكن لينجح لو لم تحضنه دول مثل مدارس طالبان في باكستان، حيث تم تجميع الشباب واستغلالهم في معسكرات من أجل تدريبهم تحت مسمى الجهاد، وأن الجماعات الجهادية حصلت على دعم كبير في تلك الفترة، وأصبحنا نرى صور الجهاديين بملابسهم على أغلفة المجلات، واستقبالهم في الدول المؤيدة لتلك الأفكار.

وأشار المتحدث باسم البرلمان إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يعي ويدرك جيدا تأكيد الرئيس السيسي أنه بعد انتهاء مرحلة الإرهاب في أفغانستان، كان أمامنا سياق فكري كامل من الألف للياء للإرهاب، وجرى تصوير الأمر بأنه مقدس وجهاد حقيقي، ولكن في النهاية هؤلاء الإرهابيين كانوا مجرد أداة استخدمت لتدمير دول، وأنه بعد انتهاء تلك المرحلة كان أمامنا تحدٍ كبير في كيفية التعامل مع هؤلاء الإرهابيين، إضافة إلى تحدٍ آخر يتعلق بالاعتماد على هؤلاء الإرهابيين من قبل بعد الدول لتحقيق أهدافها، وأن هناك دولا حاولت بأقصى قدر الاستفادة من العناصر الإرهابية، ليكون لها تأثير في العالم أو في منطقتها، ودفعت أموالا كثيرة لتلك الجماعات الإرهابية.

وأكد أن تلك الكلمات لقيت ارتياحا كبيرا وواسعا النطاق من الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية لأن الجيش المصري العظيم والباسل خطر أحمر بالنسبة لكل المصريين، خاصة أن هناك علاقة خاصة وأبدية بين الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة الباسلة.

في السياق ذاته، قال النائب سعيد حساسين، عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، إن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الجيش المصري يمثل مركز الثقل الحقيقي في المنطقة بشكل عام.

وأضاف حساسين، في بيان اليوم، أنه لا يمكن أن نقبل الإساءة للجيش المصري في ظل ما تحقق من إنجازات وما يمثله للدولة المصرية، مشيرا إلى أن المصريين جميعا وبمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية يرفضون وبشكل قاطع أي إساءة للجيش المصري.

واعتبر النائب مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب المصري ورئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا، أن الجميع يعي ويدرك أن العلم هو الطريق الوحيد للتقدم وهو السلاح الحقيقي لمحاربة الإرهاب، موضحا أهمية المؤتمرات التي هي سلاح قوي لمحاربة الاٍرهاب المنتشر في العالم ومواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تواجه مصر والدول الأفريقية والعربية.

وتعهد "الجندي" بنقل التجربة المصرية الناجحة إلى دول القارة السمراء من خلال طرحها أمام الاجتماعات المقبلة للبرلمان الأفريقي، وإصدار توصيات من البرلمان الأفريقي لتطبيق التجربة المصرية في إقامة مؤتمرات شبابية دورية داخل جميع الدول الأفريقية.

وشدد النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، في بيان له أصدره اليوم، إن جلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا" ستكون لها آثارها الإيجابية حتى يتعرف الشباب المصري الواعد على تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة وعودة مقاتلين داعش وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم،

 كما أوضح "أبو جاد" أهمية جلسة "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" ودور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي واستعراض ما يجرى حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية أن ذلك جزء من حروب الجيل الرابع، مشيرا إلى أهمية أن يكون للشباب دوره الإيجابي بشان هذا الملف لمواجهة جميع الأكاذيب والإشاعات التي تبث من قوى الشر والإرهاب والظلام ضد مصر عبر منصات السوشيال ميديا.

وأكد إسماعيل نصرالدين، عضو مجلس النواب أن مؤتمرات الشباب فرصة للرد على الشائعات وكشف النقاب عن حجم الإنجازات الحقيقية على أرض الواقع، خاصة في الوقت الذي تكثر فيه المؤامرات على الدولة.

وأضاف نصر الدين في بيان عنه اليوم أنّ مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة يتطرق للعديد من الموضوعات، أبرزها الإرهاب ومخاطر السوشيال ميديا، وكيف تستغل بعض الجماعات الإرهابية مواقع التواصل من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والترويج لها، من خلال لجانهم الإلكترونية التي تنفذ أجندات خارجية تهدف للنيل من مؤسسات الدولة المصرية.

وانطلقت فعاليات المؤتمر الثامن للشباب، صباح اليوم السبت، برعاية ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.

وتتضمن أجندة المؤتمر الذي ينعقد لمدة يوم واحد، ثلاث جلسات، الجلسة الأولى تحت عنوان "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا"، وجلسة ثانية بعنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع"، إضافة إلى جلسة "اسأل الرئيس".

ويعتبر المؤتمر الوطني للشباب فرصة للحوار، والتعرف على أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها، وذلك عقب إطلاق مؤتمر الشباب للمرة الأولى في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في أكتوبر 2016


مواضيع متعلقة