المشاركون فى مؤتمرات الشباب: منصة لـ«حوار جرىء» بدون قيود.. وأعطتنا "دفعة أمل"

كتب: إمام أحمد

المشاركون فى مؤتمرات الشباب: منصة لـ«حوار جرىء» بدون قيود.. وأعطتنا "دفعة أمل"

المشاركون فى مؤتمرات الشباب: منصة لـ«حوار جرىء» بدون قيود.. وأعطتنا "دفعة أمل"

أشاد عدد من الشباب المشاركين فى مؤتمرات الشباب الماضية بالتجربة الجديدة التى بدأت مع أكتوبر 2016، واستمرت على مدار الأعوام الثلاثة، مؤكدين أنها وفرت منصة للحوار الجرىء والصريح بدون قيود، وأعطت دفعة أمل من خلال الحرص على استعراض تجارب ناجحة وملهمة فى كل نسخة.

"محمد": التنظيم على أعلى مستوى وحصلنا على مساحة من الحرية تحدثنا فيها دون قيود

«محمد»، خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الذى شارك فى مؤتمر الشباب الذى عُقد بحرم جامعة القاهرة يوليو من العام الماضى، قال إنه سعيد بمشاركته، ولم يتوقع أن يكون تنظيم المؤتمر بهذه الصورة الراقية والمتحضرة على أعلى مستوى، مشيراً إلى أن أفضل ما جذب انتباهه مساحة الحوار التى وفرها المؤتمر، والتى سمحت للكثير من الشباب بالتعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم بمصارحة وبدون قيود.

وأضاف: «كل واحد اتكلم براحته، وليّا أصدقاء شاركوا فى المؤتمر وانتقدوا بعض السلبيات من وجهات نظرهم أمام الرئيس، وأنا استمعت إلى ذلك، وكنت سعيداً لأن ذلك يقول إننا أمام تحول حقيقى، وإن هذه المؤتمرات ليست مجرد ديكور أو لافتات كما كان يحدث فى أوقات سابقة».

"إيهاب": حصلت على جرعة من التفاؤل خلال حضورى أحد المؤتمرات.. وخرجت عاوز أعمل حاجة مفيدة فى حياتى

وقال «إيهاب»، الشاب الثلاثينى الذى يعمل محامياً، والذى قدم لحضور مؤتمر الشباب الأخير الذى عقد بالعاصمة الإدارية الجديدة عبر الموقع الرسمى للمؤتمر، وجاءته دعوة للحضور، إنه لم يكن يتوقع أنه سيتلقى هذه الدعوة، مضيفاً: «أنا قلت أجرب، عمرى ما حضرت مؤتمر من المؤتمرات اللى فاتت، لكن لما شاركت شُفت درجة من التنظيم لم أتوقعها بصراحة، وكنت سعيد إنى قاعد على بعد كام صف من رئيس الدولة والوزراء وبسمعهم وبسمع الشباب اللى بيتكلم».

أشار «إيهاب» إلى أن المؤتمر أعطى «جرعة تفاؤل» بحسب وصفه لجميع الحضور، من خلال استعراض التجارب الناجحة والملهمة لعدد من الشباب فى مجالات مختلفة، وأيضاً لذوى الاحتياجات الخاصة الذين استطاعوا التغلب على إعاقتهم وتحقيق أحلامهم، متابعاً: «بصراحة اتكسفت من نفسى لما شُفت كده، وخرجت من المؤتمر عايز أعمل حاجة مفيدة فى حياتى ويكون ليّا بصمة واضحة وتجربة ناجحة».

وقالت «ندى»، التى تعمل مرشدة سياحية، وشاركت فى أكثر من مؤتمر للشباب، إن التجربة ساهمت فى إطلاع الشباب بصورة أكبر على قضايا وملفات الدولة، واكتساب خبرات ومعرفة فى أمور مهمة، وتابعت: «ده ماكانش متاح فى الأوقات السابقة، كان دايمًا فيه مشكلة فجوة أو غياب اتصال أو غياب ثقة، لكن مؤتمرات الشباب ساعدت فى سد الفجوة دى».

"ندى": "الكلام ده ماكانش موجود قبل كده.. ومنتدى الشباب ساهم فى الترويج للسياحة بشكل واضح"

وتحدثت «ندى» عن منتدى شباب العالم، الذى خرج إلى النور استجابة لتوصية شهدها أحد مؤتمرات الشباب، مؤكدة أن منتدى شباب العالم أسهم فى الترويج السياحى لمصر، نظراً لمشاركة عشرات الجنسيات من مختلف دول العالم فى النسختين الأولى والثانية من المنتدى، والتفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعى بأكثر من لغة، وتابعت: «أنا شغالة فى المجال، وشعرت بهذا الدور اللى ساهمت بيه منتديات الشباب اللى ضمت شباب أفارقة وعرب وأوروبيين ومن أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، والتنوع ده كان داعم للسياحة خلال توقيت صعب مرت به مصر».


مواضيع متعلقة