السيسي عن رفض الدول لاستقبال مواطنيها العائدين من داعش: إحنا بخير أوي

كتب: محمود البدوي

السيسي عن رفض الدول لاستقبال مواطنيها العائدين من داعش: إحنا بخير أوي

السيسي عن رفض الدول لاستقبال مواطنيها العائدين من داعش: إحنا بخير أوي

خلال جلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا" ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن منظومة وفكر الإرهاب لم تكن تنجح إلا إذا كانت تتبناها دول، مشيرا إلى أن إضعاف قدرة الدولة الوطنية هو الهدف الرئيسي للإرهاب.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الدول التي رفضت استقبال مواطنيها المقاتلين الإرهابيين العائدين من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال كلمته بالمؤتمر الثامن للشباب الذي ينعقد في مركز المنارة بالتجمع الخامس.

وقال السيسي: "طب ليه الدول دي ترفض استقبال مواطنيها، هل هما معندهمش ديمقراطية، لأ عندهم ديمقراطية متقدمة جدًا، هل هما معندهمش تقدم علمي، لأ عندهم تقدم علمي وإنساني على أعلى درجة، هل هما معندهمش برامج لعلاج هذه المسألة، لأ  عندهم بس فشلت".

وتابع: "آسف إني بقول الكلام ده، بس الصبغة يّصعب تغييرها ده إذا مكنش يستحيل يعني، الدول قالت مش هنستقبل مقاتلين ولا أسرهم، خدوا فلوس وحاكموهم أو اسجنوهم بس أهم حاجة متموتهمش، حاكموهم فقط"، مضيفًا: "إحنا بخير.. إحنا بخير أوي".

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تستنزف قدرات الدولة بشكل كبير، مضيفًا: "أمريكا قالت إحنا دفعنا تريليونات الدولارات في العراق وأفغانستان"، مستطردًا: "إحنا كمان ممكن رجلينا تتجاب من غير ما نحس نتيجة حنكة التخطيط الخاص بالتنظيمات الإرهابية ومهارته، كلنا ممكن نخدع في إجراءات بتتعمل مش بنشوفها إلا بعدين".

وتشهد النسخة الثامنة من المؤتمر الوطني للشباب، التي انطلقت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، جلسة رئيسية تحت عنوان "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا"، تنطلق عبرها الرؤية المصرية في مكافحة الإرهاب من موقف راسخ وثابت تتبناه مصر، بأنَّ التنظيمات الإرهابية على اختلافها تمثل تهديدًا متساويًا، وتنهل أفكارها من ذات المعين الفكري الذي يحض على العنف والقتل وترويع الآمنين.

وتعد المؤتمرات الوطنية للشباب ملتقيات دورية للحوار المباشر بين الشباب المصري وممثلين عن الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة تحت رعاية الرئيس السيسي، كما أنَّها تمثل منصة تفاعلية رفيعة المستوى للتواصل المباشر بين قيادة الدولة، وجميع أطياف الشعب المصري، خاصة فئة الشباب الذي يمثل أكثر من نصف سكان مصر.


مواضيع متعلقة