مع طرحها في مؤتمر الشباب.. كيف نفرق بين الشائعات والمعلومات الصحيحة؟

كتب: سمر صالح

مع طرحها في مؤتمر الشباب.. كيف نفرق بين الشائعات والمعلومات الصحيحة؟

مع طرحها في مؤتمر الشباب.. كيف نفرق بين الشائعات والمعلومات الصحيحة؟

تحت عنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع"، تناقش إحدى الجلسات الرئيسية في المؤتمر الوطني الثامن للشباب، والذي انطلق اليوم في قاعة المنارة بمركز المؤتمرات بالتجمع الخامس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلالها يجرى إلقاء الضوء على دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة، وكيفية صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي.

مع طرح تلك القضية ذات الأثر الكبير في المجتمع يصبح التساؤل الأهم كيف يمكن للشخص العادي التمييز بين الشائعة والأكاذيب وبين المعلومات الصحيحة؟

كيف يساهم الشخص العادي في دحض الشائعات؟

الدكتور نزار سامي، خبير تكنولوجيا المعلومات واستشاري الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي، أكد أن الخطوة الأولى للتأكد من صحة المعلومة هو الرجوع إلى مصدرها، فهل هو جهة موثوقة رسمية بها أو أنه مجرد شخص ناقل للكلام، وهنا يبدأ الشخص التحقق من صحة ما يقرأه أو يسمعه قبل أن ينشره.

وأضاف نزار، لـ"الوطن"، أنه في عصر الإنترنت وتزايد أعداد المواقع الإخبارية الإلكترونية بشكل كبير مع إتاحة مواقع التواصل الاجتماعي بين كل فئات المجتمع أصبح مرسل الشائعة يعتمد فيها على عنصري الإثارة والإبهار؛ لجذب أكبر عدد من الناس ومن هنا يكون دور الشخص المتلقي في عدم التصديق وعدم المشاركة في نشر الشائعة، وقد يتحقق منها أولا من خلال البحث في محركات البحث العالمية أو الجهات الرسمية المعتمدة.

وأوضح، خبير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، أن الشخص العادي يقع عليه دور ومسؤولية في دحض الشائعات، من خلال الوصول إلى حقيقة المعلومة ثم يعيد نشرها وتداولها عبر حسابه الشخصي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، وبذلك يكون عنصر فعال في عدم نشر الشائعات التي تؤثر على المجتمع ككل.

وانطلقت فعاليات المؤتمر الثامن للشباب، صباح اليوم السبت، برعاية ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.


مواضيع متعلقة