المؤتمر الوطنى للشباب.. "مفيش خطوط حمرا"

المؤتمر الوطنى للشباب.. "مفيش خطوط حمرا"
- المؤتمر الوطني للشباب
- مؤتمرات الشباب
- مركز المنارة
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- نموذج المحاكاة
- المؤتمر الوطنى الثامن للشباب
- المؤتمر الوطني للشباب
- مؤتمرات الشباب
- مركز المنارة
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- نموذج المحاكاة
- المؤتمر الوطنى الثامن للشباب
كان الملف الأصعب، تجنبته حكومات كثيرة، ظل حبيساً، ممنوعاً الاقتراب منه، حتى اتسعت الفجوة بين الدولة وشبابها، وأصبح لكل منهما خطابه ومنبره وأدواته وأولوياته، لا الدولة تسمع الشباب، ولا الشباب يسمعون الدولة، حتى جاءت فكرة مؤتمر الشباب الذى انطلق لأول مرة فى أكتوبر 2016 تحت شعار «أبدع.. انطلق» بشرم الشيخ، ثم تحول إلى منصة مستمرة تجمع «الدولة والشباب» على طاولة واحدة للحوار، بدون قيود وبدون خطوط حمراء.
الرئيس السيسى يفتتح اليوم النسخة الثامنة تحت شعار «ابدع.. انطلق»
بعد محطة شرم الشيخ الأولى، انتقل قطار «مؤتمر الشباب» بين محافظات مصر، من الإسكندرية إلى أسوان مروراً بمدن القناة، إلا أن «محطة العاصمة» كانت صاحبة النصيب الأكبر فى استضافة 5 مؤتمرات خلال هذه الفترة تناولت مختلف القضايا، فكانت المؤتمرات ملتقى للحوار ومسرحاً للفنون والمواهب ومنصة لتتويج الشباب المتميزين والمبدعين والأبطال فى كل المجالات. وشهدت مؤتمرات الشباب تمثيلاً واسعاً للشباب من مختلف الفئات والتخصصات والخلفيات الثقافية والتوجهات السياسية، وحرص الرئيس السيسى على الحضور والمشاركة فى جلسات جميع المؤتمرات، للاستماع إلى أفكار الشباب ومناقشتها وتسجيلها، فتحول الشباب من مستمع للحكومة إلى متحدثين يطرحون أفكارهم ورؤيتهم فى مختلف القضايا والملفات بكل حرية وشفافية. التجربة المصرية لاقت إعجاباً على المستوى الإقليمى والعالمى، فأبدى عدد من رؤساء الدول إعجابهم بفكرة المؤتمر، الأمر الذى دفع الأمم المتحدة أيضاً إلى الإشادة بالتجربة، والتى كان من أهم ثمارها خروج منتدى شباب العالم بنسختيه الأولى والثانية إلى النور. «الوطن» تستعرض المحطات الأربع لمؤتمر الشباب فى «العاصمة»، قبل ساعات من انطلاق النسخة الخامسة التى تستضيفها القاهرة، اليوم، تحت رعاية الرئيس، وبحضور 1600 شاب، وعدد كبير من المسئولين والخبراء والمتخصصين والشخصيات العامة، ومزيد من التفاصيل فى السطور التالية:
1600 شاب يناقشون "السوشيال ميديا والإرهاب وحروب الجيل الرابع"
انتهت اللجنة المنظمة لمؤتمر الشباب من الاستعدادات الأخيرة لعقد النسخة الثامنة من المؤتمر الوطنى للشباب، والخامسة التى تستضيفها القاهرة، غداً، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأعدت اللجنة بروفة نهائية للمؤتمر قبل انطلاقه استعداداً لاستقبال الحضور، الذين يصل عددهم إلى 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب الذين يمثلون فئات وقطاعات متنوعة، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضاً شباب رجال الأعمال، إضافة إلى عدد من الشباب الذين تم دعوتهم من خلال تسجيل الحضور على الموقع الرسمى للمؤتمر.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الشباب فى نسخته الجديدة، وفقاً للأجندة التى أعدتها اللجنة المنظمة، جلستين رئيسيتين على مدار اليوم، الأولى تحت عنوان «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محلياً وإقليمياً»، أما الثانية فتأتى تحت عنوان «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع»، إضافة إلى جلسة «اسأل الرئيس».
اللجنة المنظمة انتهت من الاستعدادات
وأعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر الشباب أن محاور النقاش الرئيسية فى جلسة «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محلياً وإقليمياً» ستشمل استعراض تطور الإرهاب وتنامى الجماعات الإرهابية فى المنطقة، وظاهرة مقاتلى داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التى تواجهها مصر.
أما جلسة «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع» ستكون محاور النقاش الأساسية فيها هى دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى، واستعراض ما يتم حالياً بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعى وكيفية أن ذلك جزء من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.
وتأتى جلسة «اسأل الرئيس»، إحدى الجلسات الثابتة فى مؤتمرات الشباب، ضمن فعاليات المؤتمر، التى تم فتح باب المبادرة على الموقع الإلكترونى، لاستقبال الأسئلة والاستفسارات على مدار الأيام الماضية، ومن المقرر أن يجيب الرئيس السيسى عنها أمام الرأى العام.
المشاركون يمثلون شباب البرنامج الرئاسى والمبدعين والجامعات وعدداً من الشخصيات الإعلامية والسفراء الأفارقة
ويشهد المؤتمر تكريماً لعدد من الشباب من أصحاب التجارب الناجحة والأبطال فى مجالات ومسابقات مختلفة، الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات ملهمة للآخرين، والذين يستعرضون تجاربهم خلال المؤتمر تحت شعار «أبدع انطلق».
وبدأ المؤتمر الوطنى للشباب كفرصة للحوار والتعرف على أفكار الشباب ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها، وذلك عقب إطلاق مؤتمر الشباب فى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء فى أكتوبر ٢٠١٦، وبدأت النسخة الأولى للمؤتمر فى القاهرة فى شهر ديسمبر من العام نفسه، ليمر بسلسلة من المؤتمرات فى مختلف أقاليم مصر، كان آخرها فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقد أسهم المؤتمر فى خروج العديد من التوصيات المتنوعة بين مجالات عديدة، كان أبرزها تدشين منتدى شباب العالم، والذى عُقِدَ بنسختيه، ومن المنتظر إطلاق النسخة الثالثة منه نهاية العام الحالى، وكذلك تنفيذ ملتقى الشباب العربى الأفريقى بأسوان، إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وتشكيل لجنة للعفو الرئاسى، وإطلاق البرنامج القومى للتعليم، وغيرها.
يوليو 2019: "الإدارية" تشهد نموذج محاكاة الدولة.. وتخريج "الشباب الأفريقى"
عُقد المؤتمر الوطنى السابع للشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة على مدار يومَى 30 و31 يوليو 2019 فى حضور 1500 مدعو للحضور تتنوع فئاتهم لتمثل كافة فئات الشباب المصرى، من شباب الجامعات، وشباب الأحزاب، وشباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين، إضافة إلى عدد كبير من الشباب الذين تم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكترونى. وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد الأفريقى. وتنوعت أجندة المؤتمر بين عدد من القضايا الوطنية المختلفة التى تهم المواطنين، لتشمل محاور النقاش: إجراءات عملية الإصلاح الاقتصادى، موازنة الدولة المصرية للعام المالى الحالى 2019-2020، الإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلية عبر التحول الرقمى والتسويق الحكومى، المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد المصرى وحياة المواطن بصفة عامة، إضافة إلى بحث ومناقشة الموقف المصرى من القضايا الإقليمية والدولية المطروحة على الساحة.
250 شاباً ينقسمون لمجموعات عمل لتمثيل الوزارات أمام الرئيس وتكليف مجلس الوزراء بإطلاق مشروع "التحول الرقمى والحوكمة"
وشهد المؤتمر الوطنى السابع حفل تخريج الدفعة الأولى من خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى، والذى يُعد إحدى توصيات منتدى شباب العالم 2019، وجاء فى إطار استكمال نجاح التجربة المصرية الرائدة فى تأهيل وتمكين الشباب المصرى لتشمل أيضاً شباب القارة الأفريقية فى أول برنامج رئاسى لتأهيل وتدريب الشباب الأفريقى فى مصر، والذى نظمته الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، إضافة إلى نموذج محاكاة الدولة المصرية، ليعرض نحو 250 شاباً وفتاة انقسموا إلى مجموعات عمل متنوعة رؤيتهم ومقترحاتهم من خلال تمثيل الوزارات المختلفة.
كما شهد مؤتمر العاصمة الإدارية انعقاد المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، واستهدف عرض خطط وجهود الدولة لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن مصرى، بالإضافة إلى شرح أبعاد المبادرة وإتاحة الفرصة للشباب لعرض أفكارهم ورؤاهم الخاصة بالمشاركة فى تنفيذ المبادرة.
عُقد المؤتمر فى حضور عدد من المؤسسات الكبرى والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى للمشاركة فى المبادرة.
وفى نهاية المؤتمر، تم الإعلان عن عدة توصيات، أهمها: تحويل نموذج محاكاة الدولة المصرية إلى حوار مستمر ودائم، ليكون الشباب على تواصل مستمر مع الحكومة، وتشكيل مجموعات عمل من الشباب لتكون معاونة لمؤسسات الدولة، من أجل متابعة وتنفيذ مشروعات الدولة الكبرى، وتبنى الحكومة لمشروع الحضارة برأس التين المقدم من شباب نموذج محاكاة الدولة المصرية، وتكليف رئاسة مجلس الوزراء بسرعة وضع قانون المحليات ومجلس الشيوخ وتقديمه للبرلمان.
كما ضمت قائمة التوصيات إطلاق المشروع القومى لدعم القرى الأكثر احتياجاً وفق مبادرة «حياة كريمة»، وتحقيق التكامل بينه وبين الاستراتيجية القومية للقضاء على الفقر، وتكليف مجلس رئاسة الوزراء بإطلاق مشروع التحول الرقمى والحوكمة، على أن يبدأ تطبيقها فى بورسعيد كأول محافظة مصرية بشكل تجريبى، وتكليف شباب نموذج محاكاة الدولة المصرية بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء للبدء فى العمل باستراتيجية التسويق الحكومى.
يوليو 2018: إطلاق "المشروع القومى للتعليم".. والرئيس يستقبل 77 ألف سؤال
تحت قبة جامعة القاهرة، لأول مرة، انطلقت فعاليات المؤتمر الوطنى على مدار يومى 28 و29 من يوليو 2018، وهو المؤتمر السادس فى سلسلة مؤتمرات الشباب، والثانى فى القاهرة، والأول مع بدء فترة الولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية فى مارس من العام نفسه، وشهد المؤتمر حضور عدد واسع من المشاركين، وصل لنحو 3000 شاب وفتاة، وهو ما جعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور، منذ النسخة الأولى التى عُقدت فى شرم الشيخ لأول مرة.
وعلى مدار يومى المؤتمر، شهدت جلساته عدداً من القضايا والموضوعات البارزة، حيث شهد اليوم الأول جلستى: «استراتيجية بناء الإنسان المصرى» و«استراتيجية تطوير التعليم». وجاءت مبادرة «اسأل الرئيس» فى ختام جلسات المؤتمر، والتى شهدت هذه المرة حضوراً فعّالاً وقوياً للشباب، خاصةً شباب الجامعات المصرية، وشهدت المبادرة نشاطاً مُكثّفاً تلك المرة، تمثّل فى وصول عدد زوّار الموقع إلى أكثر من 2 مليون زائر، كما وصل عدد المشاركات بالاستفسارات والأسئلة إلى أكثر من 77 ألف سؤال.
وشهد المؤتمر عروضاً فنية مختلفة واستعراضاً لعدد من التجارب الشبابية، التى لاقت استحسان الحضور، وقام الرئيس بتكريم بعض النماذج المتميّزة من شباب الجامعات.
%20 من المنح الدراسية تم تخصيصها لكوادر التعليم لمدة 10 سنوات وإنشاء مركز لتدريب المعلمين
وفى جلسة الختام، أعلن «السيسى» عن توصيات مؤتمر جامعة القاهرة التى ركزت على القضايا التعليمية، وجاء على رأسها إعلان 2019 عاماً للتعليم، وإطلاق المشروع القومى للتعليم، وتخصيص 20% من المنح الدراسية لكوادر التعليم لمدة 10 سنوات، وإنشاء مركز لتدريب المعلمين وفق أحدث المعايير الدولية.
مايو 2018: "السياسة" فى صدارة الحوار.. ورؤية شبابية لـ"مصر خلال 4 سنوات"
فى مايو 2018، استضافت القاهرة، فى أحد الفنادق، نسخة جديدة من مؤتمر الشباب، الذى ركز هذه المرة على القضايا السياسية والحقوقية، حيث شهد المؤتمر مناقشات واسعة حول عدد من القضايا السياسية مثل دور الأحزاب وتقييم أداء الحكومة، وملف مراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا ولم تصدر بحقهم أحكام قضائية، وتعديل بعض القوانين ذات الصلة بالعمل العام الحقوقى والسياسى، ومناقشة أوضاع المجتمع المدنى فى مصر، فضلاً عن طرح رؤية شبابية للدولة المصرية فى السنوات المقبلة.
300 شخص أعلن الإفراج عنهم على هامش إحدى جلسات المؤتمر
وجاءت الجلسة الرئيسية بالمؤتمر تحت عنوان «تحليل المشهد السياسى فى مصر»، وأكد الرئيس السيسى، خلال إحدى جلسات المؤتمر، أنه ليس هناك أى تدخل فى عمل لجنة العفو الرئاسى ولكن يتم التصديق فقط على الحكم النهائى الصادر وفقاً لتوصيات تلك اللجنة، لافتاً إلى أنه عقب انتهاء اللجنة من بحث حالة مجموعة محددة من الشباب تبدأ فى دراسة مجموعة أخرى، كما أعلن الإفراج عن أكثر من 300 شخص على هامش الجلسة نفسها.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان «الرؤية الشبابية للدولة المصرية للأربع سنوات المقبلة»، التى شملت أيضاً عرض مقارنة بين أوضاع الاقتصاد العالمى والمحلى، كما تعرضت الجلسة إلى دراسة تحديات المشروعات المتوسطة والصغيرة وكيفية التغلب عليها.
وقام مجموعة من شباب البرنامج الرئاسى بتقديم عرض عن مراحل تطور الحياة السياسية والحزبية فى مصر، كما تضمنت الجلسة عرض مقترحات مجموعة من شباب الأحزاب المشاركين.
ديسمبر 2016: مراجعة موقف المحبوسين وقانون التظاهر وتشريعات الإعلام وتدريب الكوادر وإصلاح التعليم ونشر العمل التطوعى
فى ديسمبر 2016، انطلق المؤتمر الوطنى الأول للشباب فى القاهرة بمشاركة نحو 1000 شاب، استجابة لإحدى توصيات المؤتمر الوطنى للشباب بشرم الشيخ الذى عُقد فى أكتوبر من العام نفسه، وأوصى خلاله الحاضرون بعقد مؤتمر دورى للشباب فى مختلف المحافظات بحضور عدد مناسب من ممثلى الشباب من كافة الأطياف. كانت بداية المؤتمرات الدورية من العاصمة، وشهد المؤتمر الذى عُقد تحت رعاية الرئيس السيسى، جلسات عديدة ضمت قضايا متنوعة بين التعليم والسياسة والاقتصاد والثقافة.
وشهد المؤتمر استعراض العديد من تجارب النجاح فى مجالات مختلفة لشباب تمكنوا من تحقيق أحلامهم على أرض الواقع، كما شهد الكثير من الفعاليات المهمة مثل الصالون الثقافى، وصالون الإبداع الفنى، ونموذج محاكاة الدولة المصرية، وأيضاً تطرق المجتمعون من الشباب والخبراء والمسئولين لمناقشة بعض القضايا الملحَّة التى تعد بمثابة التحديات الرئيسية التى تواجه الدولة المصرية، سواء على مستوى قطاع البترول والوقود، أو الزيادة السكانية وتأثيرها على عملية التنمية، وكذلك مشكلة التعدى على الأراضى الزراعية، وعدم توافر قواعد البيانات الكافية على مستوى الجمهورية. وانتهى مؤتمر القاهرة الأول إلى 8 توصيات، وهى: مراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، وتدشين مركز وطنى لتأهيل وتدريب الكوادر الشبابية، وعقد مؤتمر دورى لمتابعة تنفيذ التوصيات، ودراسة مقترحات قانون التظاهر، وعقد حوار مجتمعى شامل لتطوير وإصلاح التعليم، وإعداد برامج وسياسات لنشر ثقافة العمل التطوعى، وسرعة الانتهاء من التشريعات المنظمة للإعلام، وصياغة استراتيجية شاملة لترسيخ القيم والمبادئ.