سياسيون: مؤتمر الشباب فرصة للتصدي للشائعات وكشف الحقائق

01:42 م | الجمعة 13 سبتمبر 2019

أكد عدد من السياسيين أن مؤتمر الشباب الثامن الذي ينطلق غداً بمشاركة 1600 شاب من مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمدينة التجمع الخامس، يعد فرصة للتصدي للشائعات وكشف الحقائق، لقطع الطريق أمام المتربصين وغلق مجال إثارة الفتنة وإزالة اللبس والمغالطات التي يروجها أعداء الوطن.

وقالت الدكتورة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، إن مؤتمرات الشباب تعد جسر التواصل بين الدولة والشباب لتبادل الرؤى والمقترحات حول التحديات التى تواجه الدولة المصرية ورسم مستقبلها.

وأضافت "الشبراوي" لـ"الوطنط، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع استيعاب الشباب، ولديه حرص على عقد هذه المؤتمرات الشبابية بشكل مستمر لأهميتها في تبادل الأفكار التي تصب في صالح الوطن، كما أنها تعد سلاح مهم في مواجهة حروب الجيل الرابع، وقطع الطريق أمام المتربصين.

مؤتمر الشباب الثامن يقطع الطريق أمام المتربصين

وتابعت أن مؤتمرات الشباب تفتح نوافذ جديدة للحوار الفعال مع مؤسسات الدولة دون خطوط حمراء، بما يعزز المناخ الديمقراطي التي تعيشه مصر في عهد الرئيس السيسي الذي يؤمن بدور الشباب في بناء الوطن.

وأكدت "الشبراوي"، أن هذه المؤتمرات ساهمت في عودة الثقة بين الدولة والشارع بعد أن فقدناها على مدار الأنظمة السابقة، نظراً للشفافية والمصارحة، بما يجري في مصر على أرض الواقع، ومشاركة الشباب برؤيتهم في قضايا الوطن والمشاكل التي يتعرض لها.

وقال الدكتور خالد قنديل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مؤتمرات الشباب تخلق نقاشا مفتوحا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب، لكشف الحقائق وتوضيح الصعوبات والتحديات التي تواجه الدولة.

"قنديل": يغلق مجال إثارة الفتنة

وأضاف "قنديل"، أن المؤتمر الثامن سيكون له أهمية كبرى لغلق مجال إثارة الفتنة والشائعات والبلبلة التي يستهدفها أعداء النجاح، من خلال المصارحة والحوار المفتوح بين الرئيس والشعب المصري.

وتابع أن مؤتمرات الشباب مهمة لعرض أفكار وتطلعات شباب مصر ومشاركتهم في المسؤولية وصناعة القرار، ورسم الخريطة المستقبلية مع القيادة السياسية للدولة، كما أنها تعد منصة حوارية مع المجتمع بكل فئاته والرئيس السيسي حريص على الرد بكل شفافية على كل التساؤلات التي تشغل الرأي العام وتوضيح الحقائق.

وقالت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر الشباب الثامن يعد فرصة إيجابية لقطع الطريق على من يريد إحداث الوقيعة في المجتمع المصري، من خلال توضيح الحقائق بكل شفافية كما عهدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولى مقاليد الحكم في 2014.

"عطوة": مهم في مواجهة حروب الجيل الرابع

وأضافت، أن المؤتمرات الشبابية لها أهمية كبيرة في تعزيز التواصل بين الشباب والمسؤولين الدولة، وسماع وجهة نظر الطرفين والتحاور حولها في جميع القضايا التي تهم الوطن، والتحديات التي يواجهها.

وتابعت أن هذه المؤتمرات خلقت أجيال قادرة على مواجهة التحديات برؤى عملية، حيث تمكنوا من خلالها عرض ومناقشة القضايا التي تواجهم، وبحث آليات لحلها، والوصول لتوصيات تحرص الحكومة على تنفيذها وفق توجهات الرئيس السيسي.

وأكدت على أن نقاشات المؤتمر تتناول موضوعات هامة تتماشى مع طبيعة المرحلة الراهنة كمواجهة الإرهاب والتطرف والتحديات، التي تواجه الدولة وسبل حلها والتصدي لحروب الجيل الرابع التي تستهدف استقرار البلاد عن طريق بث الشائعات والمعلومات المغلوطة.

وقال خالد العوامي، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية، إن مؤتمر الشباب تجربة تفردت بها مصر لأول مرة وملهمة للعالم، حيث يقف رئيس دولة أمام الشباب يحاورهم وجها لوجه في قضايا المجتمع ويستمع إلى آرائهم ومشاكلهم.

"العوامي": يزيل اللبس والمغالطات

وأضاف "العوامي"، أن المؤتمر يعد منصة للتواصل الفعال مع الشباب والاستماع لمشاكلهم وتبني مواهبهم وغرس قيم الولاء والانتماء فيهم، وأن ما ينجم عنه من أفكار ومقترحات تحدث حراكاً على كافة المستويات في المجتمع.

وتابع أن الرئيس السيسي حريص على التعرف عما يدور في عقول الشباب وما يتبادر إلى أذهانهم من استفسارات يقتضي الرد عليها بإجابات، تزيل اللبس وتكشف الحقائق وذلك يساهم في تعزيز الثقة ومد جسور التواصل والحوار بين الشعب والرئيس.

وأكد، أن نقاشات المؤتمر حول القضايا الداخلية والإقليمية والدولية يزيل كثير من المغالطات التي يرددها البعض ضد مصر، ويعمل على ترسيخ الثقة في القيادة السياسية وقدراتها على الحفاظ على الوطن من المؤامرات التي تحاك ضده في الداخل والخارج.

وقال إبراهيم الشهابي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مؤتمرات الشباب أحدثت حالة من الحوار المجتمعي مع القيادة السياسية، حول قضايا الوطن ورسم مستقبل مصر بمشاركة جميع فئات الشعب.

وأضاف، أن الرئيس السيسي سيجيب على جميع تساؤلات الشباب خلال جلسة "اسأل الرئيس" بكل صراحة تامة شفافية، مشيراً إلى أن أجندة المؤتمر تتضمن مواجهة الفوضى بالمجتمع والشائعات وكيفية التصدي لها.