تركيب قطع توفر 60% من استهلاك المياه داخل 210 مدرسة ابتدائي بالمنيا

07:07 م | الأربعاء 11 سبتمبر 2019

عقدت اللجنة التنسيقية لمشروع "صحتهم مستقبلهم" اليوم اجتماعا لمناقشة خطة عمل تستهدف توعية 180 ألف طالب داخل 210 مدرسة ابتدائي بترشيد استهلاك المياه والنظافة الشخصية، وتنفذها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، تحت رعاية اللواء قاسم حسين محافظ الإقليم، وبتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".

ناقش الاجتماع ما تم تنفيذه المشروع خلال الأشهر الثلاث الماضية، ووضع خطة العمل المقبلة في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وذلك بحضور المهندس ياسر أحمد الشهاوي، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، ومحمد محمود عزب، وكيل وزارة التعليم ومدير الإدارات التعليمية بالمدارس المستهدفة وإدارتي المشاركة المجتمعية والتربية السكانية، والمهندس محمد جمال، مدير العلاقات العامة بشركة المياه، وفرق التوعية وعددا من قيادات الشركة، والدكتور إيهاب جبريل، مدير مساعد برنامج المياه باليونيسيف، وريمون شكري، استشاري برنامج المياه باليونيسيف.

وقال المهندس ياسر الشهاوي، إن المشروع يهدف إلى رفع وعي 180 ألف طالب داخل 210 مدرسة ابتدائي، بثلاث إدارات تعليمية هي المنيا وأبوقرقاص وسمالوط، بواقع 70 مدرسة بكل إدارة، بأهمية ترشيد استهلاك مياه الشرب، والاستخدام الأمثل لها للحفاظ عليها لأنها شريان الحياة، والاستخدام الآمن للصرف الصحي، وكذا التوعية بالتغذية السليمة من خلال عقد جلسات للتلاميذ بالمدارس المستهدفة لشرح الهرم الغذائي والوجبات الصحية المتكاملة، وكذا توعيتهم بضرورة النظافة العامة والشخصية من خلال فقرات إرشادية بالإذاعة المدرسية، ورسم جداريات على الأسوار وبالأفنية، وجلسات لشرح كيفية الاعتناء بالأسنان وتنظيفها وغسل الأيادي قبل وبعد تناول الطعام.

أضاف "الشهاوي" أن فريق التوعية بالشركة نفذ دورة إعداد مدربين، لتأهيل كوادر لتدريب 900 معلم بالمدارس المستهدفة وعددها 210 بواقع 5 معلمين بكل مدرسة، سينفذون محاور المشروع بمدراسهم من خلال تعليم وتوعية التلاميذ: ترشيد استهلاك المياه، الاستخدام الآمن للصرف الصحي، التغذية السليمة، النظافة العامة والشخصية، كما جري توزيع كتيب لجميع التلاميذ يعتمد علي الرسوم والصور لشرح محاور المشروع، وجرى تركيب قطع مياه داخل تلك المدارس المستهدفة توفر 60% من المياه التي كانت تهدر لسوء الاستخدام أو لعدم اتباع سياسة الترشيد.