في ذكرى رحيله.. قصة آخر "نص كلمة" كتبها أحمد رجب

في ذكرى رحيله.. قصة آخر "نص كلمة" كتبها أحمد رجب
- أحمد رجب
- نص كلمة
- نصف كلمة
- ذكرى رحيل أحمد رجب
- مقالات أحمد رجب
- أحمد رجب
- نص كلمة
- نصف كلمة
- ذكرى رحيل أحمد رجب
- مقالات أحمد رجب
خمس سنوات مرت على رحيل الكاتب الساخر أحمد رجب، ولا تزال الـ"نص كلمة" تعبر عن كل الكلام، فأحمد رجب، الذي دربه علي أمين على الاختصار في كتابته، استغل موهبته على مدار سنوات ليكتب عامودا ثابتا لا يتخطى عدد أسطره أصابع اليد الواحدة لكنه يعبر عن ملايين المفردات والكلمات.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 18 يوليو لعام 2014 سلم أحمد رجب آخر "نص كلمة" للنشر قبل أن يستأذن في يوم 20 من نفس الشهر عن كتابة "نص كلمة" ليبدأ أجازته السنوية، قائلا: "كل عام وأنتم بخير"، ولم يكن يعلم بأنها ستكون آخر ما يكتبه قبل أن توافيه المنية.
نص آخر "نص كلمة" لـ أحمد رجب
ونشرت "بوابة أخبار اليوم" نص آخر "نص كلمة" للراحل وجاءت كالتالى:
"تسع سنوات استمر الموبايل في الخدمة حتى أدركته الشيخوخة، واشتروا لى تليفونا مليئاً بالأزرار، هذا زر للقاموس، وهذا زر للعمليات الحسابية، وهذا زر لتكييف الهواء، وهذا زر لخرط الملوخية، وهذا زر دورة المياه، وهذا للسيفون، وأعداد لا تنتهى من الازرار، أما الكلام فى التليفون فهو مشكلة المشاكل، الصوت بعيد جدا من يريد الاتصال بى لابد أن يتوافر عنده صبر أيوب".
وكان الكاتب إبراهيم سعدة قال في تصريحات سابقة إن "نص كلمة" جلبت أنظار قارئ "الأخبار" منذ نشرها لأول مرة متابعا، ولا أبالغ إذا قلت: إن سطور أحمد رجب أصبحت أول ما يحرص مئات الآلاف من القراء على قراءتها في صحيفتهم اليومية.
ووصفها في كلامه عن كتاب "1\2 كلمة"، الذي يتضمن أبرز مقالات الراحل، أنها "سطور قليلة .. تتضمن كلمات معدودة .. تعالج قضية جماهيرية كبيرة" يعجز كثيرون عن معالجتها في أقل من عمود طويل أو في صفحة كاملة.
ورحل الكاتب الساخر أحمد رجب في 12 سبتمبر لعام 2014 ليلحق بصديق عمره، وشريك عمله مصطفى حسين الذي وافته المنية في السادس عشر من أغسطس من نفس العام.