مصطفى حسين: "شغلي مع أحمد رجب طبخة بنظبطها بالملح والتوابل"

مصطفى حسين: "شغلي مع أحمد رجب طبخة بنظبطها بالملح والتوابل"
- الكاتب أحمد رجب
- الكتابة الساخرة
- جريدة الأخبار
- روزا اليوسف
- محمود السعدنى
- مصطفى أمين
- مصطفى حسين
- مصطفى وعلى أمين
- أعيش
- أحمد رجب
- صحيفة الأخبار
- الكاتب أحمد رجب
- الكتابة الساخرة
- جريدة الأخبار
- روزا اليوسف
- محمود السعدنى
- مصطفى أمين
- مصطفى حسين
- مصطفى وعلى أمين
- أعيش
- أحمد رجب
- صحيفة الأخبار
حينما يتردد ذكر أحمد رجب على الأسماع يتبادر إلى الذهن مباشرة "نص كلمة"، تلك المقالة المختصرة الساخرة التي كان يكتبها الكاتب الكتبر أحمد رجب بصفة مستمرة، فضلا عن أنه شكّل مع مصطفى حسين ثنائيا صحفيا في مجال الكتابة الساخرة.
فعندما فكر مصطفى وعلي أمين في عمل كاريكاتير يومي لجريدة الأخبار، اقترحا أن يحدث لقاء يوميا بين رسام الكاركتير مصطفى أمين والكاتب أحمد رجب، وأدرك مصطفى حسين فيما بعد كم كان هذا الاقتراح ينطوي على بعد نظر وتفكير صحفي ثاقب، لما كان له من نتائج إيجابية فى تقاربه مع رجب.
وبدأ الاتفاق منذ يناير عام 1974، وكان يبدأ بلقاء يومي، بطرح الموضوع الذى سيتناولوه وما إذا كانت تناولته مجلة أخرى من عدمه، يقول مصطفى حسين عن تفاصيل هذا اللقاء، "أحيانا نقف على خبر يفرض نفسه ولا مفر من التركيز عليه خاصة عندما يكون خبر الساعة ومحسوم بين غالبية الناس"، بحسب صحيفة "روزاليوسف" في عددها الصادر عام 1990.
وحين تدق الساعة الواحدة ظهرا يكون موعد اجتماع الرفيقين قد حان وقته، فكانا يبحثا الموضوعات التي اختاراها من مختلف جوانبها وزواياها التي قد تتبادر إلى الأذهان، "كنا نفكر بصوت عال وكل طرف يعلن رأيه للآخر بالاعتراض أو الإضافة"، موضحا أنه كان يشبه لقاءهما اليومي بـ"الطبخة"، التي ظلوا يضيفون لها الملح والتوابل حتى يستطعماها ويتفقا على مذاقها ثم ينتقل كل منهما إلى مكتبه لكتابة ورسم الفكرة المتفق عليها".
صنع الكاتب أحمد رجب مع رسام الكاركتير مصطفى حسين عدة شخصيات مهمة مثل "كمبورة وفلاح كفر الهنادوة ومطرب الأخبار وعبده مشتاق"، ويقول مصطفى حسين عن ذلك، "وضعت الخطوط الأساسية لما تمثله الشخصية فأنا أعيش حالة مونولوج وحوار مع نفسي حول كل ما يتعلق بالشخصية وما تريده قاموس مفرداتها والمكان الذي تتواجد فيه خاصة إذا كنا نقوم بحملة"، موضحا أن أحمد رجب ومحمود السعدني هما أنجح من يعبر بالكلمة عن الكاريكاتير.