من على الكورنيش.. عربة فشار داخل مدرسة بمطروح لإسعاد تلاميذ k.g

01:00 م | الأربعاء 11 سبتمبر 2019

ابتكارات جديدة استخدمها إدارة مدرسة العبور الابتدائية بمطروح، لجذب التلاميذ من رياض الأطفال في أول أيام الدراسة بأفكار خارج الصندوق، وفاجأت الإدارة التلاميذ بعربة فشار داخل المدرسة ليتناول جميع التلاميذ.

وقالت درية محمود، مشرفة رياض الأطفال بمدرسة العبور، اتفقنا مع صاحب عربة فشار على الكورنيش وأرسلنا إليه سيارة تأتى بالعربة للمدرسة، ووضعنا عربة الفشار بالقرب من قاعات رياض الأطفال، ووزعنا على التلاميذ بالمجان عبوات، وبنوبني، في أجواء جميلة هدفها أن يحب الطفل الجديد في رياض المدرسة، خاصة وأن هناك أطفال لأول مره تترك أسرهم وبيوتهم ليلتحقو بالمدرسة.

وأضافت لـ "الوطن" أننا فريق عمل متعاون داخل مدرسة العبور ونضع أمام أعيننا أن المدارس الخاصة ليست أفضل من المدارس الحكومية، وأن الأخيرة دائما ما يتخرج منها الأوائل والمتميزين، ومع أول يوم في الدراسة وزعنا البالونات والحلويات على التلاميذ، وبدأت المعلمات في القاعات باللعب من التلاميذ لإيجاد البهجة والفرحة بينهم، لأن المعلمة تعتبر الأم البديل تجلس مع الأطفال من الصبح وحتى الساعة 2 مساء يوميا، تلعب وتفرح معهم، حتى يتعود الأطفال عليها، حتى يأتي موعد الشرح بعد ذلك يستجيب معها.

وأوضحت "درية " أن ولى الأمر عندما يشعر باهتمام المدرسة بابنه سيهتم هو الأخر به والمدرسة ويتفاعل معنا، قائله :"الظاهرة الجميلة في أول أيام المدرسة لرياض الأطفال، رفض طفل أن يعود للمنزل مع والده، بعد أن جلس سعيد في القاعة، وفضل أن يجلس ويلعب بالمكعبات فكانت فرحة والده كبيرة".

وأكدت نهاد عبدالمحسن، مديرة مدرسة العبور، أن هناك اهتمام بجميع التلاميذ في المدرسة على الرغم أن المدرسة تضم 1850 تلميذ منهم 250 في رياض أطفال داخل 5 قاعات، يشرف على تعليمهم 70 معلم للمدرسة كلها، كما ننظم حفلات بتوجيهات من الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح لرياض الأطفال، وحفل لتلاميذ الابتدائي مع انطلاق الدراسة بخلاف الحفلات بالمناسبات على مدار العام.