تحت رعاية الثقافة.. الإسكندرية تستضيف مهرجان "مسرح الهواة"
تحت رعاية الثقافة.. الإسكندرية تستضيف مهرجان "مسرح الهواة"
تنظم الإدارة العامة للجمعيات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، خلال الفترة من 12 إلى 17 سبتمبر برئاسة الناقد المسرحي الدكتور عمرو دوارة بمسرح قصر ثقافة الأنفوشي، المهرجان السابع عشر لمسرح الهواة، دورة خالد الذكر سيد درويش، والتي اختير شعار لها: "تواصل أجيال.. إبداع بلا حدود".
يشارك بتلك الدورة 10 فرق مسرحية تمثل مختلف تجمعات الهواة بالجمعيات الأهلية بثمانية محافظات هي: "القاهرة، والجيزة، والقليوبية، وبورسعيد، والدقهلية (المنصورة)، وأسيوط، والأقصر".
ويخرج الفنان هشام عطوة حفل الافتتاح، الذي تحضره وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والفنان أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ونخبة كبيرة من الفنانين، ويتضمن بخلاف مجموعة الكلمات لكل من رئيس المهرجان ورئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية الفنان هاني كمال، مراسم التكريم لثمانية رموز من القامات المسرحية السامية، والتي تعد قدوة حقيقية للمسرحيين بمختلف الأجيال وهم: رجاء حسين، وأحمد فؤاد سليم، ونادية رشاد، وعثمان محمد علي، وآمال رمزي، وجميل برسوم ونجمي الإسكندرية عارفة عبد الرسول، محمد مرسي.
وتتضمن فعاليات المهرجان بخلاف التكريم والعروض المسرحية إصدار نشرة يومية يرأس تحريرها الشاعر والإعلامي يسري حسان، وكذلك تنظيم ندوة تطبيقية تعقب كل عرض، يشارك بها نخبة من النقاد المتخصصين، وهم الدكتور حسام أبوالعلا، وأحمد عبد الرازق أبوالعلا، ومحمد الروبي، وجرجس شكري، ومحمد بهجت.
وتشكلت لجنة تحكيم الدورة من الفنانين مديحة حمدي، وخالد الذهبي، وياسر صادق، وتبلغ قيمة الجوائز خمسون ألف جنيه تقريبا.
وتشكلت اللجنة العليا للمهرجان من الدكتور هاني كمال رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وأحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وممدوح أبويوسف (مديرا)، وهناء إسماعيل (منسقا عاما)، ويونس شعبان يونس (مقررا).
جدير بالذكر أن تلك العروض العشرة اختيرت من بين 58 عرضا تقدمت للمسابقة، وذلك من خلال لجنة المشاهدة والتقييم، والتي تكونت من الدكتور عبدالرحمن دسوقي، الدكتورة وفاء كمالو، والكتور حسام أبوالعلا.
وصرح "دوارة" بأنه سعيد جدا برئاسته تلك الدورة، والذي يعدها تتويجا لإسهاماته السابقة بالمهرجان، بدءا بالمشاركة في تأسيسه عام 1996، ومشاركته خلال الدورات السابقة بعضوية ورئاسة لجان التحكيم أو لجان المشاهدة أو الندوات، إضافة لتكريمه وإدارته بعض الدورات بدءا من الدورة الثانية عام 1998، بخاصة وأن قائمة أسماء رؤساء الدورات السابقة تدعو للفخر حقا، حيث ضمت نخبة من كبار المسرحيين ومن بينهم الأساتذة سميحة أيوب، وسعد أردش، ومحمود ياسين، ومحسنة توفيق، وسهير المرشدي، ويسري الجندي، أبوالعلا السلاموني، ومحمود الحديني.
