عمرو دوارة: "صاحب الألف وجه" كتاب لتوثيق إبداعات حسين رياض

عمرو دوارة: "صاحب الألف وجه" كتاب لتوثيق إبداعات حسين رياض
- الأعلى للثقافة
- المجلس الأعلى للثقافة
- عمرو دوارة
- حسين رياض
- الأعلى للثقافة
- المجلس الأعلى للثقافة
- عمرو دوارة
- حسين رياض
قبل أيام قليلة من احتفاء الثقافة بالفنان الراحل حسين رياض، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وفاطمة حسين رياض، والمقرر عقده بالمجلس الأعلى للثقافة، تحدث للدكتور عمرو دوارة المؤرخ المسرحي، عن كتابه الصادر مؤخرًا "حسين رياض.. صاحب الألف وجه"، والمقرر إطلاقه في احتفالية الثقافة، قائلًا إن الكتاب محاولة للاقتراب من ذلك العالم الإبداعي للفنان الراحل حسين رياض، ويهدف تسجيل وتوثيق بعض إسهاماته وإبداعاته.
وأضاف "دوارة" لـ"الوطن" أن الكتاب في 220 صفحة من القطع الكبير، ويشتمل على ثمانية فصول، يتضمن "الفصل الأول" السياق التاريخي والفني الذي تأثر به وأثر فيه والمناخ العام لإسهاماته الفنية، ويتضمن "الفصل الثاني" السيرة الذاتية والمسيرة الفنية الثرية لهذا الفنان القدير خلال مراحل حياته المتتالية، بالإضافة إلى توثيق لأهم مظاهر التكريم ولمجموعة الجوائز التي حصل عليها.
وتابع "دوارة" أنه في حين يتضمن "الفصل الثالث" الإسهامات الفنية لهذا الفنان القدير بمختلف القنوات الفنية، بخلاف مشاركاته بالتمثيل في كل من المسرح والسينما، فتم تخصيص "الفصل الرابع" لمجموعة إبداعاته في مجال التمثيل المسرحي، و"الفصل الخامس" لمجموعة إبداعاته في مجال التمثيل السينمائي، أما "الفصل السادس" والذي جاء بعنوان "رؤى وكلمات من القلب" فهو يتضمن مجموعة مختارة من أقواله التي وردت ببعض الأحاديث الصحفية والبرامج الإعلامية، والتي توضح خبراته الفنية وجهة نظره في الفن وفي الحياة بصفة عامة.
وتابع: "الفصل السابع جاء بعنوان شهادات نقدية ويشتمل على مجموعة كبيرة من الشهادات النقدية بأقلام نخبة من كبار النقاد والمتخصصين الذين تناولوا بعض عروضه، أو بعض الشهادات الإنسانية والفنية التي سجلتها عنه مجموعة من زملائه الفنانين عن مسيرته الفنية بصفة عامة وأخيرا يختتم الكتاب بالفصل الثامن والذي يتضمن أهم النتائج والسمات العامة لهذا الفنان القدير والختام".
وأثناء عمله على الكتاب ومن خلال رؤيته النقدية ، قال "دوارة": "يتضح أن الفنان حسين رياض، تميز بعدة سمات على رأسها الالتزام الشديد بجميع التقاليد الفنية الرصينة، ومنها المواعيد سواء أثناء مرحلة البروفات أو العروض، مع احترام رؤية وتوجيهات المخرج، والتعاون مع جميع الزملاء باحترام وود ومحبة، ومساندة الوجوه الجديدة ورعايتها لتحقيق فكرة تواصل الخبرات".
وأضاف: "كما عرف عنه الزهد عن النجومية بمظاهرها الكاذبة، والإيمان بأهمية العمل الجماعي، وضرورة إشاعة جو من المحبة والصفاء بين جميع العاملين بالعمل، ودقة الاختيارات، و حرصه الكبير على التنوع الكبير في أدواره سواء بالتنوع بين الكوميديا والتراجيديا، أو بالتنوع في تجسيد الشخصيات التي تتسم تصرفاتها بالطيبة بصفة عامة أو في تجسيد الشخصيات التي يمكن وصفها بالشخصيات الشريرة، وغيرها من السمات التي تميز بها ليكون أحد أيقونات الفن العربي ورمز من رموزه الأصيلة الخالدة، ساهمت في إثراء حياتنا الفنية بتجسيده لعدد كبير من الشخصيات الدرامية الخالدة بجميع القنوات الفنية المسرح، السينما، الإذاعة، التلفزيون".