خريجة بـ"دبلومة مكافحة المخدرات": الشباب والمراهقين أكثر عرضة للإدمان

01:30 م | الثلاثاء 10 سبتمبر 2019

قالت ماري سامي إحدى الطالبات الحاصلين على الدبلومة المهنية المتخصصة في مجال مكافحة تعاطي المخدرات، إنّها قررت الالتحاق بالدبلومة لرغبتها المُلحة في علاج مشكلة الإدمان التي تفشت في المجتمع، لافته إلى أنّ الدراسة في الدبلومة تعتمد على الجانب العلمي والنظري لبحث كيفية علاج وتشخيص المدمن.

وأضافت سامي لـ"الوطن" أنّ الدبلومة ساعدتها على تنمية المهارات لمعالجة الإدمان وتعاطي المخدرات، وبحث الحالة النفسية والاجتماعية للمريض، مشيرة إلى أنّ الشباب والمراهقين هم الأكثر عرضة للإدمان نتيجة للعديد من التغيرات الكيميائية والفيزيائية، التي تحدث للجسم خلال مرحلة النمو.

وأوضحت الطالبة أنّ المنهج الدراسي للدبلومة يمتد لعام كامل، ينقسم إلى فصلين كل منهما به 5 مقررات، كأسباب وأساسيات الإدمان وكيفية تشخيص الحالة وطرق علاجها، والتدريب العملي الذي أهّل الطلاب للمشاركة في حملة مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات التي أطلقها رئيس الجمهورية الشهور الماضية.

وقالت الطالبة إنّ الدبلومة ساعدتها على تنمية مهاراتها لمعالجة الإدمان وتعاطي المخدرات، واكتسبت مهارات جديدة في التواصل مع الآخرين، واكتسبت قدرة على بحث الحالة النفسية والاجتماعية للمريض، موضحة أنّها التحقت بالدبلومة رغبة منها في علاج مشكلة الإدمان في المجتمع.

وعن أكثر الفئات التي تتجه للإدمان، فاوضحت الطالبة أنّ الشباب والمراهقين هم الأكثر عرضة للإدمان نتيجة للعديد من التغيرات الكيميائية والفيزيائية، التي تحدث للجسم خلال مرحلة النمو، حيث يتناول الشباب في هذه المرحلة المبكرة جرعات قوية ومتكررة حتى تصبح نمط سلوكي لديهم.