قبل وبعد 30 عاما.. نزوى التاريخية بعدسة مصور عماني

قبل وبعد 30 عاما.. نزوى التاريخية بعدسة مصور عماني
- عٌمان
- سلطنة عٌمان
- سالم الرميضي
- نزوى
- ولاية نزوى
- بيضة الإسلام
- عٌمان
- سلطنة عٌمان
- سالم الرميضي
- نزوى
- ولاية نزوى
- بيضة الإسلام
سنوات طويلة مرت على المصور العُماني سالم الرميضي منذ التقاط بعض الصور بواسطة عدسته لمدينة نزوى التاريخية بسلطنة عُمان، ليقرر أن يعيد تصوير هذه الأماكن والأشخاص الظاهرين فيها بعد مرور قرابة 30 عاما على التقاطها أول مرة.
الرميضي، الذي عمل كمصور منذ عام 1984 في مجلة عسكريه ثم التحق بالعمل في جريدة الوطن العمانية وتقاعد حاليًا ويمارس التصوير بصفة مستمرة من أجل الشغف والمتعة.
وعن سبب قيامه بإعادة تصوير الأماكن والأشخاص مرة أخرى، قال الرميضي، لـ"الوطن"، "سبب المبادره هو شغف مني أن أرسم البسمة في قلوب الكثيرين وهو يعتبر رد جميل ومحبه لهم".
وأوضح الرميضي أنه يتمنى تصوير السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان بعدما صوره أكثر من مرة أثناء عمله الصحفي، مشيرا إلى أنه يريد تصوير صورة صعبة للرصاصة قبل بلوغها الهدف، وهو ما يعمل عليه حاليا، ليوصل رسالة من خلالها مفادها "قف لا للحروب".
وأشار الرميضي أن هواية التصوير بدأت معه منذ عام 1984 وفي عام 1989، احترف التصوير عندما التحق بالقوات المسلحة كمصور صحفي بمجلة "جند عمان"، ومن ثم في عام 2001 التحق بجريدة الوطن العمانية.
وأكد الرميضي أن جميع الصور التقطها في ولاية نزوى التاريخية الملقبة ببيضة الإسلام بسلطنة عمان، وهي الولاية التي استقبلت دعوة الإسلام في عهد الرسول الكريم، ومنها انطلقت الدعوة إلى شرق أفريقيا.
وولاية نزوى تقع في محافظة الداخلية بسلطنة عمان، وتعتبر المركز الإقليمي للمنطقة، وتبعد عن مدينة مسقط العاصمة حوالي 164 كيلومترا، وكانت عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى، وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين، ولهذا أطلق عليها "بيضة الإسلام" ولا تزال قلعتها التاريخية قائمة حتى اليوم وينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة.