نواب بريطانيا يصوتون على قرار لإجبار الحكومة على نشر وثائق بريكست

10:32 م | الاثنين 09 سبتمبر 2019

صوت النواب البريطانيون، اليوم، على قرار لإجبار حكومة بوريس جونسون على نشر الوثائق السرية لأثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" دون اتفاق، في هزيمة برلمانية جديدة لرئيس الوزراء المحافظ.

وتم اعتماد المذكرة بأغلبية 311 صوتا مقابل 302، وهي تطلب أيضا من الحكومة كشف المداولات بين المسؤولين حول خطتهم المثيرة للجدل بتعليق عمل البرلمان لخمسة أسابيع بداية من غدا الثلاثاء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وكان رئيس مجلس العموم البريطاني، جون بيركو، قال إنه سيتنحى عن منصبه إذا صوت مشرعو مجلس العموم لصالح إجراء انتخابات عامة مبكرة أو إنه سيقوم بالخطوة ذاتها في الـ 31 من شهر أكتوبر المقبل أيهما أقرب.

وأضاف بيركو، في خطاب ألقاه أمام مجلس العموم، في وقت سابق، اليوم، إن فترة ولايته لمنصبه البالغة 10 سنوات تقترب من نهايتها، وأنها كانت "أعظم شرف وامتياز ليخدم البلاد"، مشيرًا إلى أنه في حالة لم تجرى انتخابات مبكرة، فإن مغادرة بلاده في الـ 31 من شهر أكتوبر المقبل ستكون بمثابة "أقل ضرر ممكن والأكثر ديمقراطية" على حسب وصفه.

وأوضح بيركو، أنه من المنطقي أن يكون لدى مجلس العموم رئيسًا ذو خبرة بعد خطاب الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا المقرر في منتصف شهر أكتوبر المقبل، مضيفا:"سعيت طوال فترة عملي رئيسًا للمجلس لتحقيق توسعًا في السلطة النسبية للسلطة التشريعية".

وأكد "لقد كان هذا المنصب أعظم امتياز وشرف لحياتي المهنية والذي سأكون له ممتنًا إلى الأبد"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

وكانت الملكة إليزبيث، صدقت في وقت سابق اليوم، على قانون يمنع خروج بريطانيا في 31 من أكتوبر المقبل من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، كما أن هذا الإجراء التشريعي أصبح قانونا قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس العموم البريطاني اليوم والتي أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه سيتم خلالها تعليق عمل البرلمان حتى يوم 14 من أكتوبر المقبل.

والخطوة التي تعرف باسم الموافقة الملكية؛ تعني فعليًا موافقة الملكة رسميًا على القانون الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي رغم معارضة الحكومة.

وجاء إعلان الموافقة الملكية في مجلس اللوردات، المجلس الأعلى بالبرلمان البريطاني.