انتحار فرنسية مقيمة في بريطانيا بسبب القلق من بريكست

كتب: شريف محمد فريد

انتحار فرنسية مقيمة في بريطانيا بسبب القلق من بريكست

انتحار فرنسية مقيمة في بريطانيا بسبب القلق من بريكست

استمع محكمة "جلوكيسترشاير" الإنجليزية إلى تقرير الطب الشرعي، الخاص بحالة السيدة "فرانس ديفيز"، التي كان قد تم العثور عليها غارقة بأحد الحقول المغمورة بالمياه، وأصدرت القاضية حكمها النهائي، باعتبار وفاة "ديفيز" كحالة انتحار، بعد الاستماع إلى كل من زوجها "بيتر"، والطبيب الشرعي والمحققين.

كانت الفرنسية "فرانس ديفيز"، 76 عاما، قد قضت ما يزيد عن الخمسين عاماً في بريطانيا، وتعرفت إلى زوجها الإنجليزي "بيتر"، 74 عاما، منذ حوالي 48 عاما، وكان الزوجان يخططان للانتقال للعيش في فرنسا، قبل أن تبدأ خطة بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والمعروفة باسم "بريكست" أو "Brexit"، وذلك بحسب ما نقلته جريدة "ديلي ميل" الإنجليزية.

العثور على جثة السيدة المنتحرة بعد اختفائها بيومين

يقول "بيتر" إن زوجته خرجت من المنزل في الـ18 من مارس الماضي، ولم تعد ثانية، وتم العثور على جثتها في منطقة حقول زراعية بعد اختفائها بيومين، في الـ20 من الشهر نفسه.

كانت "ديفيز" عانت من الاكتئاب، وقد أوضح زوجها أنها أصيبت بحالة من القلق المتزايد في الفترة السابقة لانتحارها، بالإضافة إلى معاناتها من متاعب في الرئة، وأصبحت تجد صعوبة في الحركة.

كانت حالة الاكتئاب التي تعاني منها "ديفيز" قد زادت حدتها بوفاة حيوانها الأليف، وكانت قد ذهبت به إلى الطبيب البيطري، إلا أن زوجها أرجعها إلى المنزل، وهي في حالة بائسة من الحزن والتشتت.

في اليوم الذي اختفت فيه "ديفيز"، كانت قد قالت لزوجها إنها ذاهبة لإغلاق باب المنزل، إلا أنها خرجت إلى الحديقة، ولم تعد ثانية.

تقرير الطب الشرعي أكد أن انتحار "ديفيز" يرجع لعدة اسباب، أهمها إصابتها بالاكتئاب، وموت حيوانها الأليف، وحالة من القلق الشديد بسبب الـ"بريكست".


مواضيع متعلقة