معرض للحفاظ على التراث الإسلامي برعاية "الأمير تشارلز"

معرض للحفاظ على التراث الإسلامي برعاية "الأمير تشارلز"
- الزخارف الإسلامية
- فنون الهندسة
- الفسطاط للحرف التقليدية
- الفنون التقليدية
- الفنون التراثية
- الخزف
- الزخارف الإسلامية
- فنون الهندسة
- الفسطاط للحرف التقليدية
- الفنون التقليدية
- الفنون التراثية
- الخزف
لم يكن هدفهم الوحيد هو حفظ التراث المصرى بل نشره على مستوى المواطن العادى، من خلال تعلم فنون الهندسة والزخارف الإسلامية، هذا ما سعت إليه مؤسسة «فن جميل» للفنون التراثية ومدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، من خلال معرض للمشغولات والمصنوعات الخاصة بالخريجين فى مركز الفسطاط للحرف التقليدية، الذى تم افتتاحه أمس الأول.
شارك فيه 21 شاباً تخرجوا فى 3 مؤسسات ترعى الفن الإسلامى
المعرض يضم أعمال 21 شاباً تخرجوا فى الدورة التى قدمتها لهم المؤسسات الثلاث على مدار عامين.
تقول سوزان ماهر شعبان، من الخريجين والمشاركين فى المعرض بعدة قطع خزفية مستوحاة من الفن الإسلامى فى دول مثل إيران، وتركيا، وباكستان: «صنعت بانو وهو عبارة عن لوحات مزخرفة بالسيراميك، بالإضافة إلى طبق فاكهة من الخزف، وطبق من الأزنك، ولأنى وجدت أن مصر ينقصها هذه الأنواع من الفنون، فحاولت قدر الإمكان أن يكون هناك نماذج منها فى مصر، لأثبت براعة الفنان المصرى».
تخرجت «سوزان» فى كلية الآداب، لكنها لم ترَ نفسها سوى فنانة حرفية، وبالفعل حاولت أن تلتحق بالعمل فى ورش لصناعة الخزف والنحاس فى شارع المعز، ولكن الرفض كان دوماً يقابلها بسبب أنها امرأة: «كان كثيرون يرفضون أن أعمل معهم بحجة أننى فتاة، حتى وجدت منحة مؤسسة فن جميل، وتعلمت فيها على يد فنانين من مصر وإنجلترا، بل أيضاً سعوا إلى توفير فرص عمل لنا، وأشعر بالفخر الشديد لأنى أستطيع أن أحافظ على التراث المصرى من الاندثار».
أما نهى القهوجى، وهى خريجة فنون تطبيقية، فقد شاركت فى المعرض بوحدات إضاءة وزرع وشمعدان، وهى مستوحاة من منبر مسجد «العمرى» فى محافظة قنا: «منبر العمرى من أقدم منابر العالم الإسلامى، ويستحق تسليط الضوء عليه، لذا اخترت أن أصنع وحدات زرع منقوشة بوحدات طِبق الأصل التى كانت مرسومة على منبر المسجد الأثرى، فبهذه الطريقة يمكن أن نقدم للعالم تصميمات هندسية عصرية بروح تاريخنا المبهر».