مدرب الخزف بدار فتيات الجيزة: «زى أولادى وخليتهم يحبوا الطينة»

كتب: أسماء زايد ونجلاء فتحى

مدرب الخزف بدار فتيات الجيزة: «زى أولادى وخليتهم يحبوا الطينة»

مدرب الخزف بدار فتيات الجيزة: «زى أولادى وخليتهم يحبوا الطينة»

قال أحمد السيد أحمد، مدرب قسم الخزف بدار فتيات العجوزة بالجيزة، إنه تخرج فى كلية الفنون التطبيقية عام 1973 وعمل بالقسم فى الدار منذ تخرجه حتى سافر إلى الإمارات، مضيفاً: «لما رجعت مصر لقيت القسم توقف تماماً فقررت أحييه من جديد رغم بلوغى سن المعاش، بس اتطوعت عشان أعلم البنات اللى بعتبرهم زى ولادى»، وتابع: «سعيد بتعليم الفتيات داخل الدار وأول حاجة ممكن أعلمها ليهم هى إنى أخليهم يحبوا الطينة الأول وبعد كده أدور على زيادة الإنتاج وببقى فى قمة سعادتى لما ألاقيهم اتعلموا حاجة جديدة»، وأضاف «السيد»: «بعلم البنات فى القسم خطوات الخزف وبديهم التعليمات والإرشادات والأساسيات اللى يمشوا عليها»، مؤكداً أن صناعة الخزف بها عدة مراحل وكل مرحلة تحتاج لمهارات معينة قد يختلف تنفيذها من فتاة إلى أخرى، وأكد: «أعلم الفتيات كيفية تشكيل العجينة بشكل صحيح، وأن تكون قطعة العجين خفيفة حتى تكون مطاوعة للفكرة التى تريد الفتاة تجسيدها وبلورتها، ومن تستمر فى ممارسة هذا الفن يكون حدسها الفنى والمهارى عالياً جداً على عكس بقية الفنون»، وقال إن الإنسان قادر على فعل أى شىء يريده، ويكفى أن يبدى الرغبة الكافية لتحقيقه، وسيجد هدفه بجانبه، مبيناً أنه شعر بطاقة إيجابية عندما رأى إبداع الفتيات فى مثل هذه الصناعة الصعبة، وتوقع أن يرتفع عدد الفتيات المغرمات بفن الخزف فى السنوات المقبلة لأنه من الفنون المناسبة للمرأة، ويتطلب صبراً ودقة وهما من صفات المرأة.


مواضيع متعلقة