"الإفتاء" تبيح الدروس الخصوصية: جائزة بشروط

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

"الإفتاء" تبيح الدروس الخصوصية: جائزة بشروط

"الإفتاء" تبيح الدروس الخصوصية: جائزة بشروط

أينما حلت الدروس الخصوصية أثارت المشكلات، وكان آخرها الخلاف بين أمين الفتوى بدار الإفتاء وأستاذ فقه مقارن بالأزهر حول حكم الدروس الخصوصية، فقد أثار جواب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بالدار، فى بث مباشر بصفحة الدار الرسمية على موقع «فيس بوك»، حول استفسار مدرس عن حكم الدروس الخصوصية، جدلاً، بقوله: «إنها جائزة إذا كان الأولاد فى حاجة إلى الدروس وأولياء الأمور يطلبون منك فلا مانع».

أستاذ "فقه مقارن": حرام إلا للضرورة.. ومكسبها خبيث

الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، اختلف مع أمين الفتوى وقال لـ«الوطن» إن الدروس الخصوصية من الحضانة حتى الجامعة فيها حكمان، الأول أنها محظورة وممنوعة ومرفوضة شرعاً، لما بها من إخلال للأمانات وإهدار للفرص، فالطلاب يتسربون للسناتر والدروس الخصوصية تاركين المدارس، ما يضر بمؤسسات التعليم بالدولة.

«أنا رئيس مؤسسة خيرية ونسبة كبيرة من الغارمين يُسجنون من أجل منح أبنائهم الدروس».. قالها الشيخ «كريمة»، مضيفاً: «أموال تلك الدروس تقع تحت بند الكسب الخبيث»، وتابع أن الحكم الثانى فى الدروس الخصوصية هو جوازها بشرط ضرورتها القصوى لطفل أو طالب لديه بطء فى الاستيعاب، أو أب ميسور الحال أراد مزيداً من التفوق لأبنائه».


مواضيع متعلقة