13 توصية في ختام الملتقى الدولي للتضامن مع سوريا ضد الحصار الاقتصادي

كتب: حسام حربى

13 توصية في ختام الملتقى الدولي للتضامن مع سوريا ضد الحصار الاقتصادي

13 توصية في ختام الملتقى الدولي للتضامن مع سوريا ضد الحصار الاقتصادي

أكد المشاركون في ختام فعاليات الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب سوريا، على أهمية الملتقى في تعزيز التضامن والنضال المشترك للطبقة العاملة العالمية والعربية والحركة النقابية السورية بمواجهة الإرهاب والحصار والعقوبات الاقتصادية وسياسات التدخل الامبريالي .

وعبر المشاركون، الذين حضروا ممثلين عن 100 منظمة عمالية عربية وأجنبية، عن تقديرهم البالغ لصمود وتضحيات عمال وشعب سورية ولبسالة القوات المسلحة السورية والرديفة ولشجاعة وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد، وتماسك النسيج الاجتماعي السوري وجهود المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني بمواجهة تداعيات وآثار الحرب العدوانية الكونية التي تتعرض لها سوريا منذ ما يزيد عن ثماني سنوات، والتي تستهدف سياساتها الوطنية والقومية ومواقفها المبدئية على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، مؤكدين على تضامنهم مع جميع الشعوب المناضلة ضد الاحتلال والهيمنة الإمبريالية والتدخلات في شؤونها وحقها في الحفاظ على استقلالها وسيادتها الوطنية.

وأوصى المشاركون في ختام أعمال الملتقى بـ 13 توصية جاءت كالتالي:

* تجديد التأكيد على تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع عمال وشعب سوريا ودولته الوطنية ومواصلة دعم نضالهم الوطني ضد سياسات وانتهاكات القوى الإمبريالية والصهيونية والرجعية والتدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري.

* يؤكد الملتقى على ضرورة وأهمية توسيع التعاون بين جميع الدول دون استثناء من أجل مكافحة الإرهاب بشكل جدي بجميع أشكاله الاقتصادية والفكرية والثقافية وتجفيف مصادر تمويله ومنابعه المادية والأيديولوجية.

* يؤكد الملتقى التضامن مع عمال وشعوب البلدان التي تواجه الإرهاب والحصارات الجائرة ويطالب منظمات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها منظمتي العمل العربية والدولية لتوسيع مساهماتهما في معالجة تداعيات وآثار الحصار والعقوبات الاقتصادية .

*  يدين الملتقى الاستغلال اللاإنساني لمشكلة اللاجئين والمهجرين السوريين وخاصة من قبل حكومات بعض البلدان، مطالبين بملاحقة جميع الجهات التي تنتهك حقوق هؤلاء اللاجئين، مستنكرًا محاولات الدول الداعمة للإرهاب عرقلة عودة اللاجئين السوريين، كما يدين تقصير المنظمات الدولية المعنية لعدم تقديمها الرعاية والاهتمام اللازمين لهم.

* يدين الملتقى الممارسات العدوانية التي تقوم بها ميليشيا "قسد" المدعومة من العدو الأمريكي والصهيوني والتواطؤ مع نظام أردوغان الرجعي في إقامة ما يسمى الحزام الأمني شمال سورية والذي يعتبر انتهاكاً فاضحاً للسيادة السورية، ويطالب بإغلاق جميع القواعد الأمريكية والتركية في الأراضي السورية وسحب القوات الأجنبية غير الشرعية ووقف غارات طيران التحالف الأمريكي العدواني على المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية .

*يحيي الملتقى انتصارات الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والرديفة على العصابات الإرهابية المسلحة.

* يحيي الملتقى نضالات الطبقة العاملة العالمية ضد سياسات العولمة الرأسمالية المتوحشة التي تنتهك حقوق العمال ومصالح الدول والشعوب.

* يحيي الملتقى قوى التحرر والتقدم والسلام في العالم التي أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب سورية وعلى رأسها اتحاد النقابات العالمي ومنظمة الوحدة النقابية الأفريقية ( أوزا) والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وجميع المنظمات النقابية التقدمية في العالم ويدعو إلى مزيد من التعاون والتنسيق تجاه قضايا النضال المشترك.

* يتوجه الملتقى بأسمى وأصدق آيات التحية والتقدير والاحترام لراعي الملتقى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وللقيادة السياسية السورية على كل ما تقدمه سورية دعماً لقضايا التحرر والعدل والسلام في العالم.

* كما يتوجه بالتحية والتقدير والشكر لقيادة الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، وإلى جميع العمال والنقابيين السوريين الصامدين في أرضهم ومواقع عملهم، رغم الأوضاع الكارثية التي خلفها الإرهاب، ويحيي جهودهم وتفانيهم في إعادة إعمار سورية والتغلب على آثار وانعكاسات العقوبات الاقتصادية الجائرة.

*يدعو المؤتمر لتشكيل لجنة متابعة تتولى متابعة تنفيذ توصيات وقرارات الملتقى وتوسيع دائرة أصدقاء سورية في المحافل الإقليمية والدولية.

*قرر المشاركون إطلاق الحملة النقابية العالمية لكسر الحصار الاقتصادي على عمال وشعب سورية بكل الوسائل النضالية المتاحة، وفضح وتعرية الدول المتدخلة بالعدوان، على أن يترك للمنظمات المشاركة القيام بالخطوات النضالية التي تحقق ذلك، ويعلن المجتمعون تضامنهم المطلق وتعاونهم في جميع المحافل النقابية الدولية لتحقيق ذلك.

*قرر المشاركون في الملتقى توجيه رسالة تحية وتقدير واحترام إلى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية عرفاناً بدوره البارز في تعزيز وحدة وصمود الشعب السوري وفي تحقيق الانتصارات الباهرة على العدوان والإرهاب.


مواضيع متعلقة