أصل مشكلة الصلع وتصرف المصريين القدماء فيه بـ"فرس النهر"

أصل مشكلة الصلع وتصرف المصريين القدماء فيه بـ"فرس النهر"
- استخدام الخلايا الجذعية
- الأمراض الجلدية
- تساقط الشعر
- الصلع
- التخلص من الصلع
- مشكلة الصلع
- علاج الصلع
- علاج تساقط الشعر
- استخدام الخلايا الجذعية
- الأمراض الجلدية
- تساقط الشعر
- الصلع
- التخلص من الصلع
- مشكلة الصلع
- علاج الصلع
- علاج تساقط الشعر
تتسبب مشكلة الصلع أو تساقط الشعر في إزعاج الكثيرين، حيث أن الحفاظ على الشعر أصبح جزءا من مظاهر الشباب.
وحول هذه المشكلة، قال كون جو، مؤسس معهد علوم الشعر صاحب سلسلة رائدة من عيادات زراعة الشعر في العالم تمتد من لندن غربا إلى باريس وأمستردام وماستريخت ودبي، إن الشباب أكثر وعيا بمظهرهم أكثر من أي وقت مضى، وأصبحوا ينخرطون في علاقات جدية متأخرة نسبيا مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 عاما مضت، لذلك يبحث الرجال الآن عن شريك في الثلاثينيات من العمر، مما يجعل من صلع الرجال مشكلة أكثر، حيث يبدأ فقدان الشعر بين سن 20 و25 عاما".
وعلى الرغم من معاناة حوالي 50% من النساء فوق سن 65 عاما من الصلع الأنثوي، فلم يثبت حتى الآن وجود دواء قادر على إيقافه، وبالتالي فإن إيقافه ما زال بعيد المنال، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وكشفت النصوص الطبية التي يعود تاريخها إلى عام 1550 قبل الميلاد أن المصريين القدماء حاولوا فرك "أشياء" في فروات رؤوسهم، من حوافر الحيوانات إلى دهن فرس النهر، في محاولة لوقف عملية الصلع، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وفي هذه الأيام، برز دواءان هما مينوكسيديل وفيناسترايد، لكن كلاهما فعال بشكل هامشي فقط في وقف معدل تساقط الشعر، كما أن لهما آثار جانبية غير سارة، حيث أن فيناسترايد غير مناسب للنساء ومعروف أنه يسبب ضعف الانتصاب لدى بعض الرجال.
لا يزال الناس ينظرون إلى تساقط الشعر إلى حد كبير على أنه مشكلة تجميلية، وليس مرضا، وفقا لطبيب الأمراض الجلدية في جامعة مانشستر، رالف باوس.
ورغم العديد من الأبحاث، بات أي دواء يصل إلى السوق من غير المرجح أن يكون معتمدا من قبل وزارات الصحة في العالم أو شركات التأمين، ولكن هناك أمل متزايد لأولئك الذين يعانون من تساقط الشعر، حيث أن العلماء يطورون طرقا جديدة ومبتكرة على نحو متزايد لاستبدال الشعر المفقود أو تجديده.
عمليات زراعة الشعر
اخذت عمليات زراعة الشعر تملأ الفراغ الناجم عن عدم توافر العلاج المناسب، وأعطت، وعلى مدى العقدين الماضيين، أملا جديدا لمن يعانون من تساقط الشعر.
وتنبأ محللو السوق بأن تتجاوز قيمة صناعة زراعة الشعر العالمية 24.8 مليار دولار بحلول عام 2024.
وقد ابتكر "جو" طريقة لزراعة الشعر تعتمد على استخلاص جزء صغير فقط من بصيلات الشعر، وهذا يعني أن المريض لا يترك ندبات على الظهر والجانبين من الرأس، كما يحدث مع بعض عمليات زراعة الشعر التقليدية التي تزيل شرائط من الجلد يتم تطعيمها في منطقة الصلع.
توليد شعر جديد من الصفر
بدلا من الاعتماد على شعر المتبرع به من مناطق أخرى من الجسم، أصبح هناك طريقة باستخدام الخلايا الجذعية للمريض لنمو بصيلات الشعر بالكامل من نقطة الصفر في المختبر، ويمكن بعد ذلك زراعة هذه البصيلات بكميات غير محدودة، وتطعيمها في فروة الرأس.
إحياء بصيلات الموجودة
يجب تركيز الجهود على محاولة إحياء بصيلات الشعر الموجودة لدى المرء بالفعل، حيث تظل 100 ألف بصيلة شعر في جميع أنحاء فروة رأس من يعانون من الصلع.