التضامن: "مودة" تنظم معسكرات بمطروح وحلوان لتوعية شباب الجامعات

التضامن: "مودة" تنظم معسكرات بمطروح وحلوان لتوعية شباب الجامعات
- اختيار شريك الحياة
- الاحترام المتبادل
- التضامن الاجتماعى
- الجهاز المركزي
- الصحة الانجابية
- المفاهيم الخاطئة
- مودة
- التضامن
- اختيار شريك الحياة
- الاحترام المتبادل
- التضامن الاجتماعى
- الجهاز المركزي
- الصحة الانجابية
- المفاهيم الخاطئة
- مودة
- التضامن
نظم المشروع القومي لتأهيل المقبلين على الزواج "مودة" أحد مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي، الذي يستهدف مواجهة ظاهرة الطلاق، أحدث فعالياته بتنظيم معسكرات توعية لشباب الجامعات، حيث نظم المشروع صباح اليوم، معسكرا تدريبىا شارك به 190 طالبا وطالبة من شباب 24 جامعة، وذلك بمعهد إعداد القادة بحلوان.
صرحت رمزة صدقي مدير مشروع "مودة"، أن المشروع يعمل على الحد من نسب الطلاق من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من الطلاق ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة، وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.
وأضافت في بيان لها، اليوم، أن مودة يستهدف الفئة العمرية من 18 ـ 25 عام وطلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية وأيضاً المتزوجون المترددون على مكاتب تسوية المنازعات، لافتة إلى أنه يتم التواصل مع تلك الفئات عن طريق تنظيم حملة اتصال مباشر لرفع الوعي وتغيير المفاهيم بين الشباب المقبل على الزواج، وذلك عن طريق إعداد مادة علمية موحدة وتدريب الكوادر المنفذة للتدريبات.
وأوضحت أنه يتم تنفيذ هذا المعسكر التدريبى بحلوان ، بخلاف المعسكر التدريبي الذي تم تنفيذه بمطروح وشارك به 110 شاب وفتاة من شباب الجامعات بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
ومن جانبه، أوضح أيمن عبد العزيز المنسق التنفيذي لبرنامج "مودة"، أن المعسكر الذي تم تنفيذه اليوم يستهدف توعية الشباب من خلال رفع الوعي لديهم بالمهارات الأساسية للحفاظ على كيان الأسرة واستقرارها، حيث يتم عمل ورش عمل بين الشباب من خلال التعرف على الخلفيات لديهم عن الزواج من كافة النواحي والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المتوارثة عن بعض العادات التي أصبحت في المجتمع المصري ومواجة هذه العادات والأفكار، التي تساعد في خلق المشاكل بين الزوجين وكيفية التعامل مع الطرف الأخر من خلال تقبل الأخر والاحترام المتبادل بين الطرفين والالتزام بالتعاون المتبادل بين الطرفين، مشيرا إلى أن حالات الطلاق بلغت 211 ألف حالة سنويا وفقا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.
وأضاف عبد العزيز، أن عملية التوعية في الجانب الاجتماعي تتضمن كيفية اختيار شريك الحياة من الطرفين وكيفية التواصل الجيد بين الزوجين كيفية التعامل مع المشكلات الأسرية داخل الأسرة مع عدم إفشاء الأسرار الخاصة بكل طرف من الزوجين، والجانب الصحي وماله من تأثير على الزواج من الصحة الإنجابية كذلك الجانب الديني والالتزام بالواجبات والمسؤوليات التي نص عليها الدين من أحكام فترة الخطبة والأدوار والمسؤوليات لكل من الطرفين وبعض الأخلاق التي بحثنا عليه الدين مثل تقبل الآخر والاحترام المتبادل والتعاون بين الزوجين والتغافل.