أهالي "سيوة" يروون معاناتهم قبل إنشاء المدرسة الزراعية بالواحة

أهالي "سيوة" يروون معاناتهم قبل إنشاء المدرسة الزراعية بالواحة
- أساليب علمية
- أهالى سيوة
- إنشاء مدرسة
- التربية والتعليم
- الثروة الحيوانية
- مدرسة سيوة الزراعية
- أساليب علمية
- أهالى سيوة
- إنشاء مدرسة
- التربية والتعليم
- الثروة الحيوانية
- مدرسة سيوة الزراعية
عانى كثير من أهالي "سيوة" على مر العصور، من عدم وجود مدارس تختص بالتعليم الزراعي، للنهوض بالثروتها من زراعات نخيل التمر والزيتون، بجانب الثروة الحيوانية والتي يقام عليها اقتصاد الواحة منذ زمن بعيد، حتى أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته بإنشاء مدرسة زراعية متكاملة بالواحة وترصد الوطن آراء أهالي الواحة في إنشاء المدرسة الجديدة.
فقال الحاج بلال جبريل من أهالي الواحة لـ "الوطن": "إن سيوة بلد زراعي كبير ولدنا بها لنجد أجدادنا يزرعون النخيل وأشجار الزيتون ويقضون معظم أوقاتهم في الغيط على مدار اليوم، وحاول آبائنا تعليمنا كي ننهض بسيوة، فعندما يجتمع الخبرة مع العلم تنهض الأمم، وذهبت إلى مدينة مرسى مطروح لأكمل تعليمي".
وتابع "جبريل": "عندما كبر إبني ورغبنا في استكمال تعليمة كي يتخصص في الزراعة، فإضطر للذهاب إلى القاهرة ليلتحق بأحد المعاهد المتخصصة في الزراعة، وبعد معاناة 4 سنوات من الغربة والمصاريف وإيجار الشقق ومصاريف تصل في العام إلى ما يقرب من 25 ألف جنية بخلاف مصروفات المعهد نفسه".
كما صرح محمد صالح من عواقل الواحة، أن "معظم الجيل القديم مثل جيلي تعلم في الإسكندرية ومطروح لعدم وجود إمكانات في سيوة للتعليم في السنين الماضية، وذهبت إلى مرسى مطروح للإلتحاق بمعهد المعلمين 5 سنوات، وكانت تعب في السفر ما بين سيوة ومطروح 320 كيلو ذهابا ومثلهم عودة للإطمئنان على الأهل خلاف المصاريف وعدم وجودك مع أسرتك كل هذا له حساباته".
وأضاف"صالح ": "وهناك من لم يستطع ترك الواحة لوجود أرض يقوم برزاعتها أو لعدم إستطاعته على المصروفات وغيرهم من المواطنين، الذين حرموا من إستكمال تعليمهم لضعف الإمكانات المادية، ولكن الآن جرى إنشاء مدرسة زراعية متكاملة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ستستفيد منها سيوة من خلال الزراعات بأساليب علمية".
وأما عبدالرحمن محمد من أهالي سيوة، فقال: "منذ حوالى 12 سنة أنشأت وزارة التربية والتعليم مدرسة زراعية في قرية فوكة التابعة لمركز الضبعة، وكنا نتمنى إقامتها في سيوة لأنها مدينة زراعية من الطراز الأول، وخلال السنوات الأخيرة جرى إقامة مدرسة مشتركة تضم تعليم صناعى وزراعى وتجارى بسيوة، ولكن لم تكون بالقدر الذى يقدم تعليم متطور في الزراعة بما يصب في مصلحة الواحة".
وأكد "عبد الرحمن" على أن كل أهالي سيوة في انتظار إنشاء مدرسة زراعية كبيره بمنطقة الشحايم منذ سنوات.
وتابع "عبد الرحمن": "الحمد لله تحقق حلمنا، بإقامة أول مدرسة زراعية بسيوة من المقرر افتتاحها قريبا، على مساحة 35 فدان تضم أقسام ثروة حيوانية، والألبان ، والنحل ، والدواجن ، والزراعات الحديثة ، والصوب، وهو صرح زراعى أقيم على أرض الواحة، سيكون بديلا لنا عن المدارس والمعاهد الزراعية، التي تغرب أبناء الواحة من أجل التعليم بها، وحرم آخرون من الالتحاق بها، وذلك لتنمية جميع الزراعات الحقلية والبستانية وتطوير زراعات نخيل التمر والزيتون وزيادة إنتاج الأغنام والأبقار التي تتميز بها سيوة".