سقوط بقايا قنبلة مضيئة إسرائيلية في موقع للأمم المتحدة بجنوب لبنان

سقوط بقايا قنبلة مضيئة إسرائيلية في موقع للأمم المتحدة بجنوب لبنان
- الأعمال القتالية
- الأمم المتحدة
- الجيش الإسرائيلي
- الجيش اللبناني
- الشريط الحدودي
- العثور على
- لبنان
- اسرائيل
- الهند
- الأعمال القتالية
- الأمم المتحدة
- الجيش الإسرائيلي
- الجيش اللبناني
- الشريط الحدودي
- العثور على
- لبنان
- اسرائيل
- الهند
أطلقت إسرائيل اليوم، قنابل مضيئة على مناطق عدة قرب الشريط الحدودي مع لبنان، سقطت بقايا إحداها داخل موقع للكتيبة الهندية العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب البلاد (يونيفيل)، وفق ما أفاد الجيش اللبناني ومتحدث أممي.
وأفاد الجيش في بيان عن سقوط "بقايا إحدى القذائف المضيئة مصدرها الأراضي المحتلة داخل مركز تابع لقوات الأمم المتحدة، الكتيبة الهندية في بسطرة، دون وقوع إصابات".
وتابع البيان: "تجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان".
وأكد الناطق باسم قوات يونيفيل أندريا تننتي رداً على سؤال لوكالة فرانس برس العثور على "ما يبدو أنه بقايا قنبلة مضيئة في منطقة بسطرة" مضيفاً "ننظر في الأمر ولم يصب أحد".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، إن موقع الكتيبة الهندية "أصيب بشظايا عدة".
وأفادت بأن جيش الاحتلال "أطلق فجر اليوم أكثر من 30 قنبلة مضيئة فوق الخط الحدودي، تولى فريق مشترك من الجيش اللبناني وقوات يونيفيل الكشف على أمكنة سقوطها".
وجاء ذلك على وقع توتر بين لبنان وإسرائيل بدأ قبل نحو أسبوع مع اتهام حزب الله لدولة الاحتلال بتنفيذ هجوم عبر طائرات مسيّرة على أهداف في معقله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفاد حزب الله عن طائرتين محملتين بمواد متفجرة، إحداهما سقطت بسبب عطل فني والثانية انفجرت.
وقال الأمين العام للحزب حسن نصرالله إن الأخيرة "ضربت هدفاً في الضاحية الجنوبية لبيروت"، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.
وقال إن غارات إسرائيلية ليل السبت الأحد استهدفت قرب دمشق مركزاً لحزبه، عبارة عن منزل وليس موقعاً عسكرياً، ما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله. وتوعد بالرد على إسرائيل "مهما كلف الثمن".
وفي حادثة نادرة، أطلق الجيش اللبناني النار على طائرتي استطلاع من أصل ثلاثة خرقت أجواء جنوب لبنان الأربعاء، قبل أن تعود أدراجها عبر الحدود.
ومدّد مجلس الأمن الدولي الخميس لعام واحد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، محذراً من اندلاع نزاع جديد بين هذا البلد وإسرائيل.
وتبنى المجلس بالإجماع مشروع قرار أعدته فرنسا، نبّه فيه إلى أن "انتهاكات وقف الأعمال القتالية يمكن أن تؤدي لنزاع جديد لا يصب في صالح أي من الأطراف أو المنطقة".
وندّد القرار "بكل انتهاكات الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل سواء "الجوية أو البرية" داعياً "جميع الأطراف إلى احترام وقف الأعمال القتالية".