الكويت ترحب بـ"السيسي": قائد حكيم لدولة جمعتنا بها ملحمة أخوة

الكويت ترحب بـ"السيسي": قائد حكيم لدولة جمعتنا بها ملحمة أخوة
- الكويت
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الذويخ
- سفير الكويت فى القاهرة
- السفير محمد صالح الذويخ
- الكويت
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الذويخ
- سفير الكويت فى القاهرة
- السفير محمد صالح الذويخ
أعلنت الكويت ترحيبها بالرئيس عبدالفتاح السيسى والوفد المرافق له فى زيارته المرتقبة، وأكد بيان صادر عن السفير محمد صالح الذويخ، سفير الكويت فى القاهرة، أن زيارة الرئيس السيسى إلى الكويت الشقيق تدل على مدى عمق ورسوخ وخصوصية العلاقة الأخوية العريقة التى تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين على مدار عقود طويلة، وقال إن هذه العلاقة الفريدة فى ملامحها، التى جسّدت بأحداثها وتطوّرها قصة نجاح كبيرة، يحق لنا أن نفخر بها وأن نقدمها للعالم كنموذج حى على وحدة الهدف وصدق التوجه وامتزاج الرؤى والسعى المشترك نحو تحقيق طموحات شعبينا وأمتنا العربية من أجل التنمية والأمن والاستقرار.
وأضاف البيان: «لسوف يكون تأكيدنا المتجدّد على قوة ما يربطنا من صلات كحصيلة لمجموعة من المواقف المضيئة، التى ميّزت مسيرة تعاوننا الأخوى عبر أجيال متلاحقة وعقود متتالية وضعت بصماتها الراسخة على مختلف مجالات التعاون، وتكفلت برعايته وتعظيمه، وصولاً إلى ما نشهده اليوم من تفاهم وتقارب يشعر به الجميع، ويلمسه القاصى والدانى فى صورة مشرقة، قوامها المحبة والتقدير والعمل الثنائى، من أجل صالح بلدينا الشقيقين».
"الذويخ": الزيارة للتنسيق والتشاور والخروج برؤية مشتركة حفاظاً على استقرار المنطقة
وتأتى زيارة الرئيس السيسى، حسب البيان، فى سياق متواصل من الزيارات والاتصالات المستمرة، وكفرصة طيبة لاستعراض مختلف جوانب العلاقات الوثيقة بين البلدين، وتكريس تمسك الجانبين بثوابتها والحفاظ على مسارها الأصيل، الذى استقر جيلاً بعد جيل، مستنداً إلى إرث ثمين وأساس متين يشكّل منطلقاً قوياً باتجاه آفاق واسعة من التعاون والتفاهم إزاء كل القضايا المطروحة.
ووصف «الذويخ» زيارة «السيسى» إلى الكويت بأنها تكتسب أهمية خاصة فى ظل التحديات العديدة والمخاطر التى تحيق بالمنطقة العربية، وتستلزم المزيد من التنسيق والتشاور، سعياً وراء الخروج برؤية مشتركة تسهم فى بلورة موقف موحد لمواجهة التحديات والمخاطر، مؤكداً ثقته فى صدق الرغبة لدى الجانبين المصرى والكويتى نحو العمل الدؤوب، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتجنيبها مخاطر الانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه، وفق مبادئ الحوار والتعايش المشترك والتعاون من أجل استقرار وازدهار الشعوب العربية، معبراً عن سعادته بزيارة «السيسى»، معتبراً إياه «قائداً حكيماً لدولة شقيقة جمعتنا بها ملحمة عظيمة من الأخوة والتعاون».