أحمد داود: لم أنطق بلفظ خارج فى "ولاد رزق 2"

كتب: خالد فرج

أحمد داود: لم أنطق بلفظ خارج فى "ولاد رزق 2"

أحمد داود: لم أنطق بلفظ خارج فى "ولاد رزق 2"

أكد الفنان أحمد داود أنه لا يمانع المشاركة فى جزء ثالث من فيلم «ولاد رزق»، بدعوى أن قماشة الفيلم تتحمل تقديم أجزاء سينمائية عدة منه، متوقعاً تحقيق الجزء الثانى من الفيلم المعروض حالياً أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، بحسب قوله.

وكشف «داود» فى حواره مع «الوطن» كواليس مشهد خنقه فى الفيلم، وحقيقة تلفظه بلفظ خارج فى أحد المشاهد، ورد على الآراء التى اعتبرت الانقلاب الدرامى «تويست» الجزء الأول أفضل من الثانى، وآخر مستجدات مسلسله الجديد «مملكة إبليس»، وتفاصيل فيلمه الجديد «عقد الخواجة» الذى يقوم ببطولته مع الثنائى هيفاء وهبى وأحمد الفيشاوى.

مشهد نهاية «ولاد رزق 2» مهد لفكرة جزء ثالث من الفيلم.. فما موقفك من المشاركة فيه حال تنفيذه؟

- لا أمانع المشاركة فى الجزء الثالث، لأن قماشة الفيلم تتحمل وجوده وتنفيذه، لا سيما أن الجمهور مُتذكر لدورى سيد رجب ومحمد لطفى، وعلى أثره ربما يتم استغلالهما فى الالتقاء بخالد الصاوى وآسر ياسين لمواجهة «ولاد رزق».

ألم تشعر بقلق عند طرح فكرة تقديم جزء ثان من الفيلم؟

- شعرت بقلق ممزوج بتساؤل مفاده: «يمكن عشان الفيلم نجح فإحنا بنعمل جزء تانى منه؟»، ولكن سرعان ما تبدد هذا التساؤل بمجرد بدء تحضيرات الفيلم، حيث بمجرد قراءتى للسيناريو وجدت أن الجزء الثانى يفوق الأول على مستويات عدة، وتحديداً من حيث العملية الإنتاجية وعدد الممثلين وضيوف الشرف وما إلى ذلك، وهنا شعرت أن «ولاد رزق 2» أفضل من الجزء الأول منه.

ولكن ألا ترى أن طريقة السرد والحكى فى الجزء الثانى تكاد تكون متطابقة مع الأول منه؟

- هناك تشابه فى «فورمات» جزأى الفيلم باستثناء الانقلاب الدرامى «التويست»، حيث سنجد فى الجزأين أن هناك من يسرد الأحداث فيهما، وإذا كان «تويست» الجزء الأول تركز على تبدل شخصيتى «عاطف» و«رجب»، وظهور كليهما بشخصيته الحقيقية مع انطلاق أحداث الجزء الثانى، فهذا زاد الأمر صعوبة مع «تويست» فيلمنا الحالى، خاصة مع حالة الصدمة التى انتابت الجمهور مع نهاية الجزء الأول، والحقيقة أن صلاح الجهينى كتب سيناريو الجزء الثانى بشكل رائع وأخرجه طارق العريان على أفضل نحو ممكن.

آراء عدة اعتبرت «تويست» الجزء الأول أفضل من الثانى.. أتوافقهم الرأى أم لديك وجهة نظر أخرى؟

- هذه الآراء نابعة من شعور أصحابها بالخضة جراء تبدل شخصيتى «عاطف» و«رجب»، ولكن الجزء الثانى يتضمن 2 «تويست» لن أتحدث عنهماً منعاً لعدم حرق أحداث الفيلم.

كيف تعاملت مع شخصية «عاطف» الذى يعانى من تأخر عقلى، لا سيما أن هناك شعرة فاصلة فى أداء مثل هذه الشخصيات؟

- نبهنى الأستاذ طارق العريان فى مرحلة التحضيرات قائلاً: «خلى بالك إن الفيشاوى كان بيقلد عاطف فى الجزء الأول، يعنى مش هو عاطف اللى بجد، وطالما انت هتعمل عاطف الحقيقى، فلازم تشوف شكله هيبقى إزاى»، ومن هنا بدأنا العمل على أبعاد الشخصية ولزمة «الرقبة»، التى يُحركها بشكل لا إرادى عند شعوره بالفرح أو العصبية، وهذه اللزمة استمددتها من شخصية حقيقية، وكذلك الأمر بالنسبة لتلعثمه فى الكلام، فلم أتعامل معه على أنه أبله، وإنما شخصية حقيقية ليس الغرض من تقديمها السخرية منها، والحقيقة أن تجسيدى لهذه الشخصية كان يحتاج لمخرج كبير، بحيث «لما أفور يهدينى ولما أبقى قليل معاها ينبهنى»، ولذلك أدين بالفضل للمخرج طارق العريان فى نجاح الشخصية مع الجمهور.

ما تعليقك على تلفظك بلفظ خارج فى أحد المشاهد الأولى من الفيلم قائلاً: «إحنا ولاد رزق يا ولاد الـ ……»؟

- قلت «يا ولاد المتضايقة» وليس أى لفظ آخر، وربما أن البعض اعتقد أنها شتيمة معينة على نفس الوزن.

هل حرصتم على التقليل من الشتائم والألفاظ فى هذا الجزء بعد الانتقادات التى لاحقتكم قبل 4 أعوام؟

- لم نتعمد الزيادة أو النقصان من مساحة الشتائم، لأن وجودها كان يتوقف على المواقف الدرامية نفسها، فإذا تحدثنا عن الجزء الأول من الفيلم، سنجده يتضمن مواقف تستلزم التلفظ بمثل هذه الألفاظ، وذلك على عكس الجزء الثانى الذى مالت مواقفه إلى الأكشن وعمليات السرقة.. إلخ، وبالتالى لم يكن هناك مساحة لوجود ألفاظ فيها.

أتعتقد أن انطباع الجمهور عن الجزء الأول من الفيلم فيما يخص جزئية الألفاظ جعلت فئة منه تتحفظ على مشاهدة الجزء الثانى؟

- التصنيف العمرى للجزء الأول كان +18، وذلك لتضمنه مواقف يغلب عليها الألفاظ والشتائم، ولكن الجزء الثانى أدرجته الرقابة تحت تصنيف +12، وذلك لخلو أحداثه ومشاهده من الألفاظ وما إلى ذلك، وبالتالى يُسمح لمن تخطت أعمارهم حاجز الـ12 عاماً بمشاهدة الفيلم دون أدنى مشكلة.

هل خروج أبطال الفيلم عن نطاق المهام الشعبية لتنفيذ عمليات مع أثرياء كان الهدف منه استقطاب جمهور جديد للفيلم؟

- على الإطلاق، ولكن الهدف الأساسى كان الارتقاء بمستوى الصورة والديكور، فضلاً عن عودة «ولاد رزق» بعمليات سرقة على مستوى أكبر، مع العلم أن جمهور الجزء الأول كان يشتمل على فئة الأثرياء والطبقة المتوسطة، وذلك على الرغم من كونه فيلماً شعبياً فى المقام الأول، إلا أنه كان مصنوعاً بشكل جيد جذب الجمهور بمختلف فئاته لمشاهدته.

كتمت نَفَسى 40 ثانية عند خنقى بـ"كيس"

ماذا عن كواليس مشهد خنقك من جانب مساعد الفنان خالد الصاوى بحسب أحداث الفيلم؟

- الممثل مصطفى جعفر كان متخوفاً من تعرضى لمكروه فى هذا المشهد، الذى تعاملت معه وكأننى أكتم أنفاسى تحت المياه لمدة 40 ثانية، وإذا وصلت المدة إلى دقيقة كاملة فلن يصيبنى مكروه، لا سيما أن تصوير المشهد نفسه لن يستغرق أكثر من دقيقة بكل تأكيد، ولكنى وجدته خائفاً بشدة فقلت له: «اعمل الشوت كأنك بتخنق بجد لأن ده هيساعدنى فى التمثيل لما تشيل الكيس من على وشى»، والحمد لله أننا صورنا المشهد ومر بسلام.

حدثنا عن تعاونك مع خالد الصاوى بحكم ظهورك معه فى العديد من المشاهد؟

- هذا الفيلم حقق أمنيتى بالتمثيل أمام الأستاذ خالد الصاوى، حيث كنت أُسأل فى أوقات سابقة: «نفسك تمثل مع مين؟»، فكنت أجيب بأسماء عدة من ضمنها خالد الصاوى، لأننى أحب مشاهدة أعماله ولأن «عنده حتة شقية بحبها»، كما أنه ساعدنى فى مشاهد التحقيق التى جمعتنا معاً، وعلى الرغم من ظهوره فيها مستمعاً أكثر منه متحدثاً، إلا أن وجوده فى حد ذاته منح المشاهد شكلاً ورونقاً مختلفاً، لأن الممثل يستمد طاقته ممن يقف أمامه، وحينما يكون من أمامى فناناً بحجم أستاذ خالد الصاوى، فبلا شك أنه أحدث بوجوده فارقاً كبيراً.

ظهورى بـ"فانلة وشورت" أمام خالد الصاوى مبرر درامياً

على ذكر مشاهد التحقيق.. ألا تعتبر أنك تجرأت بظهورك فيها بـ«فانلة» و«شورت» قصير، وهو ما قد يرفضه فنانون آخرون حفاظاً على هيئتهم الشكلية؟

- لا أعتبرها جرأة بقدر ما إنها استجابة لمتطلبات المشاهد، التى كانت تستلزم خلع «عاطف» لملابسه لوضع حساسات جهاز كشف الكذب على جسده، وبالتالى كانت المسألة مُبررة درامياً «لأنى أكيد مش قالع هدومى عشان أبين جسمى»، كما أن الجمهور نفسه لم يتضرر منها، لأنه «صدق عاطف لما اتخطف».

هل توقعت تخطى إيرادات الفيلم لحاجز الـ80 مليون جنيه منذ انطلاق عرضه؟

- توقعت تحقيق الفيلم إيرادات جيدة ومرتفعة، ولكنه فاجأنا بتحقيق أعلى إيراد يومى بـ4 ملايين و800 ألف جنيه، وأعلى إيراد أسبوعى بـ43 مليون جنيه، وأشعر أنه سيكون الأعلى إيراداً فى تاريخ السينما، نظراً لإقبال الجمهور عليه وتلهفهم لمشاهدته بعد نجاح الجزء الأول.

ما آخر مستجدات مسلسلك الجديد «مملكة إبليس»؟

- انتهيت من تصويره منذ فترة، وأنتظر عرضه عبر منصة «شاهد» الرقمية، وأجسد فيه شخصية غريبة تُدعى «الخواجة»، والحقيقة أنه مسلسل غريب الأطوار كأعمال محمد أمين راضى، حيث يتضمن جانباً من الفانتازيا الشعبية، ولكنى لن أتمكن من حكيها لحين بدء عرضها.

انتظرونى بشخصيتين مع "هيفاء" و"الفيشاوى"

وفيلمك الجديد «عقد الخواجة» مع هيفاء وهبى وأحمد الفيشاوى؟

- الفيلم قصة كريم فاروق، وسيناريو وحوار أمين جمال ومحمد أبوالسعد وشريف يسرى، ومن إخراج محمد حماقى، وقد أعجبت بقصة الفيلم التى تدور بين 3 أشقاء، منهم 3 فى منطقة شعبية، ومثلهم فى دولة أوروبية، حيث أظهر مع هيفاء والفيشاوى كل منا بشخصيتين وفقاً لأحداث الفيلم.


مواضيع متعلقة