مثقفون يناشدون إعادة طبع أعمال نجيب سرور

مثقفون يناشدون إعادة طبع أعمال نجيب سرور
- اتيليه القاهرة
- الأمراض النفسية
- الاتحاد السوفيتي
- الجامعة الروسية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد أبو الغار
- السفارة الروسية
- السنة الأولى
- أتيليه القاهرة
- اتيليه القاهرة
- الأمراض النفسية
- الاتحاد السوفيتي
- الجامعة الروسية
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد أبو الغار
- السفارة الروسية
- السنة الأولى
- أتيليه القاهرة
نظم أتيليه القاهرة برئاسة الفنان التشكيلي أحمد الجنايني مساء أمس، احتفاء خاصا بالشاعر الراحل نجيب سرور بحضور نجله فريد وزوجته أنستاسيا، ونخبة من المثقفين بينهم الكاتبة منى أنيس والكاتب محمد شعير، والدكتور مدحت الجيار، والدكتور محمد أبوالغار، والمخرج أحمد إسماعيل، والمخرج إيمان الصيرفي.
وقال أحمد الجنايني إنّ أتيليه القاهرة هو بيت نجيب سرور الأول، وسبق للأتيليه الاحتفال بشعره في مهرجان شعر العامية، كما احتفى الأتيليه بمسرحهـ مؤكدا أنّ نجيب سرور قدّم الكثير من الأعمال الإبداعية للمسرح، وشعر الفصحى والعامية.
وشهد الحفل شهادات من عدد من الحضور حول نجيب سرور، ونجله الراحل شهدي، وقالت منى أنيس إنّها صديقة أسرة نجيب سرور، مؤكدة أنّ ساشا زوجة نجيب أنقذته من "البهدلة" في المصحات، وكانت تقف إلى جانبه وتشرف على رعايته لحظة بلحظة.
وتحدثت منى عن شهدي، قائلة: كنت أعرف شهدي في أوائل السبعينيات، وكان طفلا جميلا، يدرس في مدارس السفارة الروسية، ثم تعلم في الجامعة الروسية، كان عبقريا في الإنترنت فصمم موقع الأهرام ويكلي، وقد كان نورانيا ومحبا لكل الناس.
وبدأ فريد نجيب سرور حديثه بتوجيه الشكر للحضور وللأتيليه على تنظيم الحفل، كما تحدث عن شقيقه الراحل قائلا: "شهدي قال لو كنت أعرف إنّ كل الناس بتحبنا، ما كنت أصيبت بالمرض"، متابعا: "قضينا نحو شهر ونصف نحارب السرطان في الهند، وكنا نشعر بوجود نجيب سرور معنا خلال وجودنا في الهند".
وقال الكاتب محمد شعير: "كنا نفكر في مساعدة شهدي خلال مرضه، وكان هناك طرح لبيع تراث نجيب سرور لمؤسسات الدولة، واطلعت على هذا التراث، منها مذكراته (فارس آخر زمن) الرسائل المتبادلة بينه وبين المبدعين في حياة الشاعر الكبير، وأتمنى عمل موقع خاص بأعمال نجيب سرور، وأن يكمل فريد المهمة ليدشن موقعا يليق بنجيب سرور، لدراسة إبداع نجيب سرور، لتحقيق حلم والده".
وتابع الشاعر سمير عبدالباقي أنّه تعرف على نجيب سرور في 1958، وكان شابا جميلا ورياضيا ومتميزا بشعره المبهر، وبعدها سافر نجيب في منحة إلى الاتحاد السوفيتي.
وتحدث المخرج المسرحي أحمد إسماعيل قائلا إنّ نجيب سرور أضاف إلى فلسفة المسرح المصري بل والعالمي أيضا، لأن مسرحه أقرب أنواع المسرح التي يمكنها عمل إضافة إلى هذا الفن، ولذلك فنحن بحاجة إلى حلقات بحث تتناول دراسة مسرح نجيب سرور، وأتمنى تنظيم حلقة بحث من خلال باحثين متخصصين سواء من خلال الأتيليه أو من إحدى الجهات المعنية.
وقال الدكتور مدحت الجيار الناقد الأدبي، إنّ المرة الوحيدة التي طبعت أعمال نجيب سرور لم تتكرر، مناشدا الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة بإعادة طبع أعمال سرور، مؤكدا أنّها ستحقق رواجا كبيرا، كما ناشد إعادة تقديم أغانيه وقصائده التي تم تلحينها، مناشدا الأصدقاء بتجميع تسجيلات نجيب سرور، لطباعتها على أسطوانات.