5 أفلام عربية في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة

كتب: نورهان نصرالله

5 أفلام عربية في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة

5 أفلام عربية في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة

توليفة سينمائية مميزة تشهدها الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، إذ شكّلت ملامح المسابقة الروائية الطويلة 12 فيلما، غلبت عليها الصبغة العربية مع غياب للفيلم المصري، خاصة أنّ التجربة الإخراجية هي الأولى لصناعها العرب، وشاركت في أبرز المهرجانات السينمائية في العالم، وتشهد عرضها العربي الأول في الجونة السينمائي.

وبعد ترشيحه لتمثيل الجزائر لـ"أوسكار" عن فئة أفضل فيلم عالمي طويل في النسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز الشهير، يشارك في المسابقة الفيلم الجزائري "بابيشا" للمخرجة مونية مدور، الذي شهد عرضه العالمي الأول في مسابقة "نظرة ما" بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم في التسعينيات من القرن الماضي، عن فتاة عمرها 18 عاما، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء، حيث ترفض الأحداث المأساوية في الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية، نظرا لأن المناخ الاجتماعي يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها.

ومن المغرب تشارك المخرجة مريم توزاني لفيلمها "آدم"، الذي عرض في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي في قسم "نظرة"، إذ تدور أحداث الفيلم حول قصة لقاء صدفة بين سيدتين فى مدينة الدار البيضاء، "سامية" امرأة شابة حامل، و"عبلة" أرملة تكافح من أجل تلبية احتياجاتها ورعاية ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات، ويغيّر اللقاء مجرى حياتهما ويأخذ كل منهما فى رحلة داخلية.

وبعد أيام من ختام مهرجان تورنتو السينمائي، يطير 3 من صناع السينما العرب للمشاركة بأعمالهم التي تعتبر تجاربهم الإخراجية الطويلة الأولى إلى الجونة السينمائي، بينها "1982" للمخرج اللبناني وليد مؤنس الذي حصل على جائزة دعم من الدورة الماضية من مهرجان الجونة في مرحلة ما بعد الإنتاج.

تدور أحداث الفيلم في أثناء حرب لبنان، بإحدى المدارس الخاصة على مشارف بيروت، حيث يحاول "وسام" البالغ من العمر 11 عاما، إخبار صديقته "جوانا" أنّه معجب بها، تتعرض‭ ‬البلاد‭ ‬لهجوم‭ ‬جويّ‭ ‬يطال‭ ‬سماء‭ ‬بيروت،‭ ‬وتُعلّق‭ ‬الدراسة‭ ‬على‭ ‬إثره.

ومن تونس تشارك المخرجة هند بوجمعة بتجربتها الروائية الطويلة الأولى "حلم نورا"، بطولة الفنانة هند صبري، والفيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية، وتدور أحداثه حول سيدة وأم لـ3 أطفال تقع في حب رجل آخر، في الوقت الذي يقضي زوجها فترة عقوبته في السجن، انتظرته خلالها للحصول على الطلاق، وتواجه خبر إطلاق سراح زوجها، وتزداد الأحداث تعقيدا عندما تقرر الهرب مع حبيبها.

يعرض فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبوالعلا في الدورة المقبلة من الجونة، بعد عرضه العالمي الأول للفيلم ضمن قسم أيام فينيسيا بالدورة الـ76 من المهرجان، ثم مهرجان تورونتو السينمائي، وهو مستوحى عن القصة القصيرة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي حمور زيادة.

وتدور الأحداث بولاية الجزيرة، حيث يُولد "مُزمل" في قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ثم تصله نبوءة من واعظ القرية تفيد بأنّه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق بالغين إلى أن يظهر في حياته المصور السينمائي المتقدم في العمر سليمان، وتبدأ رحلة مزمل مع سليمان دون أن تفارقه مخاوفه من كابوس الموت القريب.


مواضيع متعلقة