جواد ظريف يبدأ جولة آسيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية في ظل العقوبات

كتب: أ ف ب

جواد ظريف يبدأ جولة آسيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية في ظل العقوبات

جواد ظريف يبدأ جولة آسيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية في ظل العقوبات

بدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين جولة آسيوية من بكين حيث سيقدم خارطة طريق مدتها 25 عاما تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الصين- أكبر شريك تجاري آسيوي لإيران- في ظلّ العقوبات الأمريكية المشددة على طهران. 

وتأتي جولة ظريف الآسيوية التي تشمل كذلك اليابان وماليزيا، إثر زيارته المفاجأة الأحد لبياريتس في فرنسا حيث تعقد قمة مجموعة السبع. 

وبدت الزيارة التي جاءت بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة الجمود الدبلوماسي المحيط بالملف النووي الايراني، بمثابة انعطافة في هذا الملف. 

ولم يلتق ظريف خلال تلك الزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما أكد دبلوماسيون فرنسيون، لكن حضورهما في المكان نفسه عزز الأمل بإمكان تحقيق انفراج في الملف النووي. 

وفي بكين، التقى ظريف نظيره الصيني وانغ يي، وأكد أنهما ناقشا خارطة طريق مدتها 25 عاماً تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين بلديهما.

وقال الوزير الصيني للصحفيين بعد لقائه ظريف: "نرفض إجراءات الآخرين للتدخل في شئون البلدان التقدمية وضمنها إيران والصين". 

وأضاف: "نقف معا في التعامل مع هذه التدخلات، وفي رفضها باعتبار أنها تهديد كبير للسلم والأمن الدوليين وللعلاقات الودية بين الدول". 

وتنتقد القوى الأوروبية والصين سياسة "الضغوط القصوى" التي يطبقها ترامب ضد إيران، معتبرة أنها تزيد من خطر وقوع نزاع في الشرق الأوسط. 


مواضيع متعلقة