السعودية والإمارات على طريق تحقيق التكامل التنموي والاقتصادي

السعودية والإمارات على طريق تحقيق التكامل التنموي والاقتصادي
- الإمارات العربية المتحدة
- اللجنة المشتركة
- المملكة العربية السعودية
- دولة الإمارات
- السعودية
- التكامل الاقتصادى
- الإمارات العربية المتحدة
- اللجنة المشتركة
- المملكة العربية السعودية
- دولة الإمارات
- السعودية
- التكامل الاقتصادى
تعكف سبع لجان مشتركة ضمن منظومة التكامل السعودي الإماراتي في المجال التنموي والاقتصادي، على تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية والتنموية بين البلدين، تفعيلا للرؤية المشتركة بين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة نحو تكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتُكثف اللجان التكاملية من مساعيها لتنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية في 21 محور حيوي، حيث جرى الإعلان عن حزمة مشروعات مشتركة في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية، وذلك بالتزامن مع قيام اللجان بدراستها وتسريع العمل لتطبيقها، وتوحيد الرؤى والأفكار لصنع مستقبل أفضل للمواطنين في البلدين، وتجاوز العقبات في المجالات المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة.
ومن أبرز المبادرات التي جرى الإعلان عنها مؤخرا، تلك التي تتعلق بتفعيل مشروع السوق المشتركة، والاستراتيجية الموحدة للأمن الغذائي، وتطوير رؤية مشتركة للسياحة، وإنشاء مجلس الشباب السعودي الإماراتي، وإنشاء اللجنة المشتركة للتعاون الإعلامي، وتطوير استراتيجية الأمن السيبراني، وإنشاء لجنة مشتركة لترويج السلع والصناعات عالمياً، إلى جانب التعاون في مجال الطاقة والصناعة، والتكامل اللوجستي، وتفعيل الشراكة في المجال الدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن اللجان المشتركة جرى في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في الرياض، لتفعيل المشروعات والمبادرات وتطبيقها على أرض الواقع، حيث يشرف على تنظيم عمل وإدارة اللجان التكاملية أمانة عامة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، يرأسها من الجانب السعودي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أمين عام اللجنة، ومن الجانب الإماراتي الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالله بن طوق.
وتعمل اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي - تضم في عضويتها 15 وزيرا، من بينهم 8 من المملكة يمثلون القطاعات ذات الأولوية- بشكل أساسي على ضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، ووضع آلية واضحة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط ونجاح المبادرات، وصولا لتكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الأولوية، والوقوف على سير العمل في المبادرات والمشاريع المشتركة.