دورة تدريبية حول التحديات والإدارة الجيدة لمياه الرى بـ"زراعة البحيرة"

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

دورة تدريبية حول التحديات والإدارة الجيدة لمياه الرى بـ"زراعة البحيرة"

دورة تدريبية حول التحديات والإدارة الجيدة لمياه الرى بـ"زراعة البحيرة"

افتتحت اليوم، الدورة التدريبية عن التحديات المائية والإدارة الجيدة لمياه الرى للعاملين بقطاع الزراعة، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب برئاسة المهندسة عايدة غازي بوزارة الزراعة، والمهندس محمد الزواوي وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، وبحضور 25 متدربا من المهندسين الزراعيين الحاصلين على مؤهلات عليا ومتوسطة، ومدة الدورة 5 أيام متتالية.

وحضر الدورة ممثلا عن الإدارة المركزية للتدريب لمتابعة سير الدورة التدريبية، المهندس محمد عزت، وطالبه المتدربون بزيادة بدل الانتقال الخاص بالبرامج التدريبية حيث يتقاضى الدارس عشرة جنيهات فقط عن اليوم التدريبي، وهذا لايكفي المواصلات والانتقالات، ووعد ممثل الوزارة بدراسة الموضوع.

وألقى المهندس ناجي السيد حسن مدير عام الزراعة، محاضرة عن الاحتياج المائي والاستهلاك المائي للمحاصيل والوسائل التطبيقية لرفع الري الحقلي، وأشار إلى طرق وأساليب الرى الحقلي ومزايا وعيوب كل نوع والعوامل المؤثرة على اختيار طريقة الري الحقلي وتعظيم العائد.

كما تحدث المهندس عوض موسى المشرف على الري الحقلي، في محاضرته عن نظم الرى الحديثة والمقتنيات المائية الخاصة بالحاصلات البستانية والمحاصيل المختلفة، وأشار إلى أهمية تطوير المراوى والهدف منه والطرق المختلفه لتطوير الري الحقلي، كما تحدث عن طرق الرى المختلفة ومميزات وعيوب كل طريقة وكيفية اختيار الطريقة المثلى للري، موضحا أن طرق الري هى الري بالرش والري بالتنقيط والري السطحي.

وألقى المهندس محمد الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، محاضرة عن الأهمية الاقتصادية للمياه وكيفية ترشيدها والاستخدام الأمثل للمياه، وأكد أن إعادة تدوير الماء واستخدامها مجدداً يعتبر من الحلول والطرق المتبعة حالياً من قبل العديد من الشركات، والأشخاص، والمدن من أجل توفير الماء، فبعض الشركات تقوم بتجميع المياه المستخدمة في عمليات التصنيع ثم تنظيفها، وإعادة استخدامها مجدداً عبر نظام عمليات التصنيع، وأيضاً تعمد المدن حالياً والأعمال التجارية إلى استخدام مياه صرف صحي يتم معالجتها وتنظيفها في سقاية ملاعب الغولف والحدائق العامة.

وعن ترشيد استهلاك المياه، قال يوجد العديد من الطرق والأنشطة اليومية والأسبوعية التي يمكن من خلالها ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، مثل استخدام برميل لتجميع مياه الأمطار فيه واستخدامها لاحقاً للري، والتأكد من عدم وجود أي تسريبات في الحنفيات، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام غسالة الصحون وغيرها من الأمور. وفي نهاية المحاضرة، أكد وكيل الوزارة على ضرورة نقل المعلومات إلى أهالينا في كل مكان حتى نصل بمثل هذه الدورات الهادفة لأكبر عدد ممكن، حيث أن المياه الآن أصبحت من أهم الموضوعات التى تهتم بها الدولة خاصة وأن المياه تعتبر هى الحياة.


مواضيع متعلقة