النائب الأول لرئيس شركة "دل تكنولوجيز": 36 %من الشركات تخطط للاستثمار فى الذكاء الاصطناعى

09:28 م | السبت 24 أغسطس 2019

قال محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة دل تكنولوجيز لحلول التكنولوجيا، بمنطقة الشرق الأوسط، وتركيا، وأفريقيا، إن التوجه نحو التحول الرقمى للشركات فى كافة القطاعات الاقتصادية يحتاج إلى خطوات استراتيجية محسوبة، وإدارة الاستثمار بهدف خلق خدمات وتجارب جديدة تدعم إحداث التغيير وتعزيز نشاط الشركات، لافتاً إلى أن تقنية المعلومات أصبحت إحدى القدرات التجارية الهامة لأى شركة للمنافسة فى المستقبل، وأضاف فى تصريحات خاصة، إلى أنه وفقاً لأحدث نسخة من مؤشر «دل تكنولوجيز»، فإن 35% من الشركات تخطط للاستثمار فى البيئات السحابية المتعددة فى غضون سنة إلى السنوات الثلاث المقبلة، فى حين تخطط 36% للإنفاق على الذكاء الاصطناعى، و52% على إنترنت الأشياء، بما يشير إلى أن خطط الشركات مختلفة فى عملية التحول الرقمى لتتناسب مع متطلباتها وإمكانياتها التشغيلية.

وأشار محمد أمين إلى أنه يجب على الشركات أن تقوم بتدريب موظفيها على التعلم والتكيف مع هذه المتغيرات لتحقيق أهداف الشركة، لافتاً إلى أن 41% من الشركات فى الإمارات والسعودية مثلاً، تتبادل المعرفة بين أقسامها من خلال تزويد قادة تقنية المعلومات بالمهارات التجارية وقادة الأعمال بالمهارات التقنية، ولفت إلى أن عملية التحول الرقمى ستفرض عدة سيناريوهات لمواجهة التحديات القائمة من خلال الاستجابة للتبنى السريع لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء وبلوك تشين وأتمتة العمليات الروبوتية، حيث ظهرت فى الشركات وظائف وأدوار جديدة لم تكن موجودة من قبل، مثل مشغل بيئات سحابية متعددة، ومهندس بيانات، ومعمارى مؤسسى، وأخصائى أمن بنية تحتية، منوهاً بأنه قد يتم تأسيس ما لا يقل عن 133 مليون دور جديد على مستوى العالم بحلول العام 2022 نتيجة التقسيم الجديد للعمل بين البشر والآلات والخوارزميات، وفقاً للمنتدى الاقتصادى العالمى.

وأكد محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة دل تكنولوجيز لحلول التكنولوجيا، بمنطقة الشرق الأوسط، وتركيا، وأفريقيا، ضرورة أن تقوم إدارات الشركات بتطوير المهارات المطلوبة للأفراد لمواكبة التغيّرات التقنية، وذلك عبر تطوير المهارات داخلياً وضمن الأوساط الأكاديمية، من خلال إتاحة حلول التعلّم المطلوبة، وأشار إلى أن هناك عدة توقعات فى حالة تحول أغلب الشركات إلى منظومة التحول الرقمى، تشير إلى زيادة المنافع التجارية عبر زيادة الإنتاجية وتوسيع هوامش الربح وخفض التكاليف ورفع ولاء العملاء وتعزيز نمو الإيرادات، خاصة أن المستويات المرتفعة من علاقات الشراكة بين الإنسان والآلة تؤدى إلى توليد بيانات جديدة، وإحداث مزيد من الاتساق، وترك تأثير أكبر فى الطرق التى نعيش بها.