الذكاء الاصطناعى يدخل مجال «الزواج» لـ«توفيق راسين فى الحلال»

الذكاء الاصطناعى يدخل مجال «الزواج» لـ«توفيق راسين فى الحلال»
- الذكاء الاصطناعى
- الشباب المصرى
- الشرق الأوسط
- المعايير العلمية
- خمس سنوات
- شريك الحياة
- صناعة الروبوت
- الذكاء الاصطناعى
- الشباب المصرى
- الشرق الأوسط
- المعايير العلمية
- خمس سنوات
- شريك الحياة
- صناعة الروبوت
الزواج عن طريق تقنية «الذكاء الاصطناعى»، هو آخر التقاليع التى انتشرت مؤخراً، من خلال تطبيق إلكترونى يقوم بالتوفيق بين الباحثين عن شريك الحياة، من خلال الإجابات المتوافقة بينهما، حيث يتطلب الاشتراك فى التطبيق الإجابة عن 300 سؤال.
«شيماء»: يعتمد على تكنولوجيا «AI» المستخدمة فى صناعة الروبوت «صوفيا»
«مصر والسعودية هما أكثر دولتين عربيتين بهما نسب طلاق مرتفعة تتجاوز المعدلات العالمية، لذا فكرنا فى تطبيق إلكترونى يساعد الشباب على الزواج وفق المعايير العلمية السليمة، وفى الوقت نفسه يقلل نسب الطلاق»، كلمات شيماء عمرو، أحد المسئولين عن التطبيق الإلكترونى، مؤكدة أنه يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى «AI» التى تم استخدامها فى صناعة الروبوت «صوفيا» الشهيرة، وبحسب قولها يمكن لأى مشترك تحميل التطبيق مجاناً، والإجابة عن الأسئلة ومن خلال الإجابات المتشابهة يقوم البرنامج بتوفيق المشتركين: «هذه التقنية لأول مرة يتم استخدامها فى منطقة الشرق الأوسط، وهى مكونة من 300 سؤال، كلما أجاب المشترك عن 10 منها تم ترشيح أشخاص مناسبين له بحسب التطبيق، وقريبين منه فى الاتجاهات والاهتمامات». لا يتوقف دور التطبيق على توفير أشخاص مناسبين للشخص المشارك، ولكن يتم إعطاء نصائح عاطفية بعد أن تتم المقابلة بينهما والهدف هو توفير خبرة للمشترك تمكنه من الفوز بشريك حياته: «التطبيق انطلق فى السعودية منذ خمس سنوات تحت اسم الخاطبة، وعلى الرغم من توقعاتنا بعدم النجاح إلا أن العكس قد حدث، حيث اشترك فيه أكثر من 100 ألف مشترك».
أكثر ما أزعج «شيماء» والفريق المسئول عن التطبيق فى مصر، هو غياب المصداقية عند كثير من الشباب المصرى: «الكثير ممن ينضمون للتطبيق، يستخدمون معلومات مزيفة، والبعض الآخر يلجأ إلى إخفاء معلومات مهمة تؤثر فى قرار الزواج، وآخرون يخفون أنهم متزوجون، فيتم حظرهم من التطبيق».